قال مصدر رفيع في الحكومة اللبنانية ل
وكالة الأنباء الكويتية إن "هناك غموضا متعمدا يحيط بالتحذيرات والتهديدات القادمة إلى لبنان بشأن توسيع الحرب على الجبهة الشمالية".
وأضاف المصدر: "نتساءل لماذا تنطبق التحذيرات فقط على المواطنين الأجانب في لبنان وليس على الموجودين في اسرائيل. ألا يمكننا أن نستنتج أن هذه تهديدات وترهيب سياسية وليست خطيرة؟".
وتابع: "أليس الهدف إرغام حزب الله على ذلك؟... وقف إطلاق النار وإغلاق جبهة الدعم في قطاع غزة؟".
وكشف المصدر أنه "بحسب المعلومات المتوفرة لدى القيادة اللبنانية فإن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتوقع سيكون دون عتبة الحرب ولن يصل إلى حرب شاملة، وذلك لمنع اتساع الصراع إلى حرب إقليمية".
وأضاف المصدر أن السبب الرئيسي للضغوط الخارجية، وخاصة من الغرب، هو رفض لبنان للترتيبات الأمنية التي جلبها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين من اسرائيل.
وذكر المصدر أنه "بحسب تقارير قوة اليونيفيل والسلطات اللبنانية، فإن الانتشار العسكري الإسرائيلي في الشمال دفاعي وليس هجوميا".
بالإضافة إلى ذلك، أفادت دولة كبرى بأن القوات العسكرية، وخاصة الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والمدفعية، لا تزال متواجدة على بعد أكثر من 20 كيلومترا من الحدود مع لبنان.