أكدت وسائل إعلام عبري مساء اليوم الثلاثاء، مقتل شخصين هما رجل وامرأة، بعد تعرض مركبة لقصف أصابها بشكل مباشر في هضبة الجولان السورية المحتلة، في وقت أعلن فيه "حزب الله" أنه قصف "على دفعات مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وذلك رداً على دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق بيروت".
وأدى القصف إلى اشتعال المركبة بالكامل وتفحم من فيها، بحسب الإعلام العبري.
لاحقاً، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل الشخصين، قائلة في بيان: "بعد سقوط صواريخ في الجولان أعلنت الفرق الطبية مقتل رجل وامرأة" مشيرة إلى أن سيارتهما أصيبت مباشرة.
وكان الجيش الإسرائيلي أشار إلى إطلاق 40 صاروخاً من لبنان اليوم.
وفي وقت سابق اليوم، أغار الطيران الإسرائيلي، مستهدفاً بلدتي عيتا الشعب ورب ثلاثين جنوبي لبنان، كما طال قصف مدفعي الطريق العام بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، ويارين وكفركلا والهبارية.
مساءً، نفذ الطيران الإسرائيلي غارتين على محيط بلدتي تولين وعدشيت القصير، وغارة عنيفة بثلاثة صواريخ استهدفت وسط بلدة كفركلا، وذلك قبل أن ينفذ غارة استهدفت سيارة على طريق بلدتي (حداثا - رشاف)، إلا أن السائق نجا بعد إخفاق الصاروخ في إصابة السيارة.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي ليل الإثنين- الثلاثاء بلدة المحمودية في منطقة جزين، وفق ما ذكرت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام".
وتعرّضت أطراف بلدة العيشية وسهل الميدنة- كفررمان لقصف مدفعي، وأحصي سقوط أكثر من 15 قذيفة على المناطق المذكورة.
وفق الوكالة، حلّق الطيران اإسرائيلي وعلى علو منخفض فوق منطقة جزين.
على مقلبٍ آخر، استهدف مقاتلو "حزب الله" موقع المرج بقذائف المدفعية و"أصابوه إصابة مباشرة".
واستهدف مقاتلوه سلّة التجهيزات التجسسيّة المستحدثة المرفوعة على ونش في موقع حدب يارين بصاروخ موجّه أصابها إصابة مباشرة "ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها".
ومسا اليوم، قال الحزب: "استهدفنا مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة".
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي: "اعترضنا مسيَّرتين مفخختين قادمتين من لبنان".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اندلاع حرائق في عدة نقاط من جراء سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان في محيط مسكاف عام ومرغليوت.
إلى ذلك، أعلن الحزب مقتل عنصر جديد في صفوفه هو علي حسين ويزاني الملقّب بـ"علي الأكبر" مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان.