أعلن "حزب الله"، اليوم الخميس، أنه استهدف بصاروخ موجه التجهيزات التجسسية في مستوطنة المطلة ما أدى إلى تدميرها.
وقال إنَّه قصف موقعي الراهب وبركة الإسرائيليين قرب الحدود اللبنانية بصواريخ "بركان"، مما أدى إلى اندلاع النيران فيه.
وأصيب عدد من الأشخاص الخميس باستهداف إسرائيلي لسيارة من نوع "رابيد" في بلدة جبال البطم- قضاء صور في جنوب لبنان.
واستهدف الجيش الإسرائيلي بصاروخ موجّه بلدة شيحين، وفق الوكالة اللبنانية للإعلام.
ونفّذت الجيش الإسرائيلي غارة على وادي العزية، أطراف بلدة زبقين، استهدفت غرفة غير مأهولة اندلعت فيها النيران، وقد توجّهت فرق الإطفاء إلى مكان الاستهداف.
وشنّ الطيران الإسرائيلي غارة ثانية استهدفت المنطقة الواقعة ما بين ياطر وزبقين.
ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بصاروخ على أطراف بلدة عيترون لجهة بليدا خلف محطّة وحيد مستهدفاً أرضا مفتوحة ونتج عنها اشتعال حريق، بدون أن ينفجر الصاروخ.
في الموازاة، استهدف غارة اسرائيلية منطقة مفتوحة فوق بلدة عين التينة البقاعية.
وطال القصف المدفعي المتقطّع ليلاً بلدة عيتا الشعب.
خرق جدار الصوت
في السياق، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي خرقاً لجدار الصوت في أجواء صور والزهراني وصيدا وجوارهما وكذلك في منطقتي النبطية وإقليم التفاح، على دفعتين وعلى علو منخفض.
غارة صباحية في البقاع
فجراً، شنّت مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت سيارة على طريق بلدة غزة في البقاع الغربي (شرق لبنان)، ما أدّى إلى اشتعالها.
وقُتل في الغارة القيادي بقوّات "الفجر" - الجناح العسكري لـ"الجماعة الإسلامية" في لبنان محمد جبارة وهو من بلدة القرعون.
من جهتها، قالت الجماعة الإسلامية في بيان "نزف الشهيد المجاهد القائد محمد حامد جبارة (أبو محمود) وقد ارتقى شهيداً صباح الخميس (18/7/2024) بغارة صهيونية غادرة في منطقة البقاع الغربي في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو".
وأضافت: "إنّنا في الجماعة الإسلامية إذ نزفّ لأمتنا وأهلنا شهيدنا المجاهد القائد محمد حامد جبارة (أبو محمود)، نحمّل العدو الصهيوني المسؤولية عن هذه الجريمة الجبانة، ونؤكّد على أنّها لن تثنينا عن القيام بدورنا وواجبنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في الجنوب، ولا عن نصرة شعبنا في فلسطين".
وفي وقت لاحق، نعت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" جبارة "الذي ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى"، واصفة اياه بـ"فارس من فرسانها الميامين".
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بـ"أنّنا هاجمنا بغارة جوية منطقة البقاع وقتلنا محمد جبارة الناشط بحركة حماس في لبنان".
ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل " حزب الله " الداعم لـ" حماس " والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود. وتزداد حدّة القصف تبعاً للمواقف أو عند استهداف اسرائيل قياديين ميدانيّين.
ومنذ بدء التصعيد، أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 512 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 332 مقاتلاً من "حزب الله" و104 مدنيين، وفق تعداد لوكالة " فرانس برس " يستند إلى بيانات "حزب الله" ومصادر رسميّة لبنانيّة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهّته مقتل 17 عسكرياً و13 مدنياً.