قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الأربعاء إنه "يؤكد رسمياً اغتيال القيادي الكبير في حزب الله اللبناني فؤاد شكر"، مضيفاً أن مقاتلاته "شنت بناء على معلومات استخبارية غارة أدت إلى مقتل شكر"، مشيراً إلى أنه "القائد العسكري الأعلى في حزب الله ويعمل مساعداً لنصر الله وبمثابة اليد اليمنى له".
وكان الجيش قال في وقت سابق اليوم إنه هاجم "بشكل دقيق في بيروت القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس"، وسط تضارب في الأنباء بشأن مصيره ما إذا كان نجا أو اغتيل، في ما أشارت الوكالة اللبنانية للإعلام، إلى أن الهجوم أدى إلى "سقوط أكثر من شهيد و20 جريحاً حالة بعضهم حرجة، وتم نقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات بهمن والساحل والرسول الأعظم".
وبحسب تقارير صحافية، فإن فؤاد شكر هو القائد العسكري الأول لـ"حزب الله" بالجنوب، وهو مدرج على قائمة العقوبات الأميركية، ويعمل في الحزب منذ أكثر من 30 عاماً.
وهو من مواليد بلدة النبي شيت في بعلبك عام 1962.
وكانت واشنطن قد رصدت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن فؤاد شكر، المعروف أيضاً باسم الحاج محسن.
وشكر هو مستشار كبير للشؤون العسكرية للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.
ووفقاً لواشنطن، "يخدم شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، "المجلس الجهادي"، وساعد مقاتلي التنظيم اللبناني والجيش السوري في الحملة العسكرية لحزب الله ضد قوات المعارضة السورية في سوريا"، حسب واشنطن.
وكان شكر "زميلاً مقرباً لقائد حزب الله الذي قُتِل في سوريا عماد مغنية"، بحسب واشنطن.
ولعب شكر "دورا محورياً" في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت في 23 تشرين الأول (أكتوبر) 1983 والذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي وإصابة 128 آخرين"، وفق المصدر ذاته.
في 10 أيلول (سبتمبر) 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية شكر كإرهابي عالمي مُصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل.
وفي وقت سابق، في 21 تموز (يوليو) 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية شكر بموجب الأمر التنفيذي 13582 لعمله لصالح "حزب الله" أو نيابة عنه.