نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت جرود بلدة القصر في قضاء الهرمل المتداخلة مع الحدود السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر المرصد السوري أن "حزب الله" يسيطر على جانبيها.
وأضاف المرصد: "شوهدت الانفجارات وتصاعد أعمدة الدخان من قرية المعرية في ريف القصير التي يسيطر عليها الحزب أيضاً في ريف حمص، وتبعد نحو 2 كيلومتر عن مكان الغارات الإسرائيلية".
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام بأن اصوات الانفجارات التي سمعت منذ قليل في مدينة الهرمل، هي غارات ضمن الاراضي السورية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن تقارير إعلامية لبنانية إن الهجوم الاسرائيلي استهدف مطار الضبعة قرب مدينة القصير على الحدود السورية اللبنانية.
بدوره، أفاد مصدر قريب من "حزب الله" وكالة "فرانس برس" بأنّ سائقاً سورياً أصيب بجروح في غارات إسرائيلية استهدفت قافلة شاحنات وقود كانت في طريقها إلى لبنان من سوريا المجاورة.
وقال المصدر إنّ "ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت مساء الجمعة شاحنات صهاريج على الحدود السورية-اللبنانية في منطقة حوش السيد علي، ما أدّى إلى إصابة سائق سوري".
وأضاف أنّ هذه الغارات سبقتها قبل وقت قصير ضربات إسرائيلية أخرى على المنطقة الحدودية نفسها.
تيادل القصف بين "حزب الله" واسرائيل
وأغارت مسيرة اسرائيلية على اطراف رامية لجهة بيت ليف، بالتزامن مع قصف لمنطقة خلة وردة بين عيتا الشعب ورامية، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".
وأضافت الوكالة: "سجل تحليق للطائرات الاستطلاعية فوق مدينة صور لأكثر من 3 ساعات وسط تحليق مكثف للطيران المسير ايضا".
ونفذ الجيش الإسرائيلي غارة على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
من جهته، قال "حزب الله" في بيان إن مقاتليه استهدفوا مساء اليوم عند الساعة 06:45 التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة.
الجيش الاسرائيلي: القضاء على عنصرين من "حزب الله"
في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن طائراته أغارت على منشأة عسكرية في منطقة البليدا جنوبي لبنان، وأضاف أنه قتل عنصرين من "حزب الله" بعد رصدهما في المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ اليوم.
اعتراض هدف جوي
وقال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته نجحت في اعتراض "هدف جوي مشبوه" كما سماه، اجتاز الحدود من لبنان باتجاه الجولان.
وأكد أن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع بسبب الحطام الناجم عن عملية الاعتراض دون إصابات.