النهار

لبنان... مقتل المسؤول الأمني لحركة حماس في مخيم عين الحلوة
المصدر: النهار العربي + أ ف ب
التقارير الأولية اشارت إلى سقوط قتيلين ينتميان لحركة "حماس" في الهجوم على السيارة في صيدا وأن المستهدف مسؤول الأمن لـ"حماس" في مخيم عين الحلوة سامر الحاج.
لبنان... مقتل المسؤول الأمني لحركة حماس في مخيم عين الحلوة
السيارة في صيدا
A+   A-
 
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مصدر أمني لبناني بمقتل المسؤول الأمني لحركة "حماس" في مخيم عين الحلوة، نتيجة استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق الحسبة في مدينة صيدا جتوبي لبنان.
 
 
وكانت التقارير الأولية اشارت إلى سقوط قتيلين ينتميان لحركة "حماس" في الهجوم على السيارة في صيدا وأن المستهدف مسؤول الأمن لـ"حماس" في مخيم عين الحلوة سامر الحاج.
 
 
تعرضت سيارة اسعاف تابعة للدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية للقصف المدفعي في بلدة ميس الجبل، وأصيب مفوض جبل عامل علي منّاع بشظية، فيما نجا مفوض ادارة الكوارث موسى شعلان بأعجوبة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام. 
 
صدر عن وزارة الصحة العامة، بيان شجبت فيه "بأشد العبارات إصرار العدو الإسرائيلي على تكرار اعتداءاته على فرق الاسعاف التي يعرض أفرادها حياتهم للخطر في جنوب لبنان لإنقاذ ما أمكن من الأرواح نتيجة العدوان".

وأشار البيان إلى ان "قوات الاحتلال استهدفت اليوم سيارة تابعة لجمعية الرسالة في بلدة ميس الجبل بينما كان الفريق التابع للجمعية يعمل على انجاز مهمة صحية إنسانية في المنطقة. وقد نجا الفريق بأعجوبة علما بأن المفوض أصيب بشظية تطلبت علاجا خاصا في المستشفى".

وختم البيان : "إن الوزارة تكرر مناشدتها المجتمع الدولي إدانة هذه الإعتداءات الإسرائيلية التي تشكل مخالفة واضحة وصريحة للقوانين والأعراف المعمول بها في زمن الحروب، وتؤكد انها ماضية في توثيق كل الإنتهاكات التي تطال القطاع الصحي وأجهزته إيمانا بضرورة احقاق الحق ولو بعد حين ووضع حد لهذه الإنتهاكات اللاإنسانية الهادفة إلى تعطيل المهام النبيلة الاسعاف".
 
وأفيد عن غارة على عيتا الشعب في جنوب لبنان. 
 
 
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحّة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "غارة بمسيّرة شنّها العدو الإسرائيلي هذا الصباح على بلدة الناقورة أدّت إلى استشهاد شخصين".
 
ونعى "حزب الله" العنصر مهدي محمود قصيباني والملقّب بـ"سراج" من مواليد عام 1994 من بلدة حاروف في جنوب لبنان.
 
كما نعى الحزب أيضا هادي جهاد ديب الملقب بـ"حيدر" من مواليد عام 1997 من بلدة بافليه وسكان بلدة دبعال في جنوب لبنان.
 
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرين من "حزب الله" في رأس الناقورة بغارة جوية اليوم الجمعة.
 
واستهدف الجيش الإسرائيلي بصاروخين منطقة هورا بين بلدتي دير ميماس وكفركلا-قضاء مرجعيون.
 
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الجمعة بأن "الطيران الحربي المعادي نفّذ بعد منتصف الليل طلعات جوّية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وأطلق القنابل المضيئة في سماء المنطقة".
 
بدوره، ذكر الجيش الإسرائيلي أن طائراته هاجمت الليلة الماضية "بنى تحتية ومقرّاً لقيادة حزب الله" في بلدتي حناوية وعيتا الشعب في جنوب لبنان.
 
عمليّات "حزب الله"
في أولى عمليّاته اليوم، أفاد "حزب الله" باستهداف تجمّع لجنود الجيش ‏الإسرائيلي في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.‏
 
ولفت إلى أنّه استهدف مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة ‏كريات شمونة بصلية من صواريخ الكاتيوشا "رداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة حناويه".
 
ولاحقا، قال الحزب إنه شن هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الكتيبة ‏الساحلية التابع للواء الغربي المستحدث في ليمان، مستهدفاً أماكن تموضع وتمركز ضباطها وجنودها ‏وأصاب أهدافها بدقة".‏
 
وأعلن التنظيم أنه استهدف موقع السماقة في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بـ"الأسلحة الصاروخية". ‏

كما أعلن أنه استهدف مبنًى يستخدمه الجنود الاسرائيليون في مستعمرة المنارة بـ"الأسلحة المناسبة".
 
على الجهة الإسرائيلية...
إلى ذلك، لفت الجيش إلى أنّه رصد عدداً من الصواريخ اجتازت الأراضي اللبنانية وسقطت في مناطق مفتوحة.
 
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية انه تم رصد إطلاق حوالي 15 صاروخاً من لبنان نحو كريات شمونة، وتم اعتراض بعضها. ودوت صفارات الانذار.
 
وذكر إعلام إسرائيلي أن 4 صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة بالجليل الأعلى.
 
وسقطت صواريخ اعتراضية بعد إطلاق عدد من الصواريخ على مواقع إسرائيلية من لبنان، وسقط أحدها في مستوطنة المطلة ما تسبّب باشتعال حريق.
 
ووفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، فإن سكّان المستوطنات الحدودية مع لبنان مطالبون بالبقاء قرب الأماكن الآمنة حتى إشعار آخر.
 
يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي القصف بشكل شبه يومي منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر)، وسط مخاوف جدّية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة بانتظار الرد الإيراني والتنظيم اللبناني على اغتيال زعيم " حماس " إسماعيل هنية والقيادي في الحزب فؤاد شكر. 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium