"اتخذنا قرارنا" هكذا ردّت إيران على الرسائل التي تلقتها من الولايات المتحدة عبر وسطاء لثنيها عن التصعيد العسكري ضدّ إسرائيل ردّاً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.
تزامناً، أكّد "حزب الله" مجدّداً على لسان أمينه العام حسن نصرالله أنّ "الردّ آتٍ" على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
وفي ظلّ الغموض بشأن شكل هذا الردّ والأهداف التي ممكن أن يطالها والجهات الأخرى التي يمكن أن تشارك بالهجوم أو الدفاع، برزت مخاوف جدّية من تدحرج الأمور إلى حرب مدمّرة في الشرق الأوسط قد تشمل أكبر وابل صاروخي في التاريخ وهجمات مكثّفة بالمسيّرات الهجوميّة والانقضاضيّة، ومشاركة الطائرات والسفن الحربيّة، إضافة إلى إمكانيّة قيام الدولة العبريّة بشنّ هجوم برّي في جنوب لبنان.
ومع تعدّد السيناريوات المطروحة للحرب الشاملة المحتملة، نستعرض في هذا الـ"إنفوغراف" القدرات العسكريّة الأساسيّة للجهات المعنية، والتي تمّ جمعها استناداً إلى مصادر مفتوحة، علماً أنّ قد لا تحتوي على بعض الأسلحة نظراً لإحاطتها بهالة من السرّية للحفاظ على عنصر المفاجأة.