أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان اليوم الجمعة عن مقتل القيادي في حركة "حماس"- عين الحلوة سامر الحاج، بعد استهداف مسيَّرة إسرائيلية لسيارته الرباعية الدفع، بالقرب من حسبة صيدا عند مدخلها الجنوبي.
لاحقاً، نعت "حماس" الحاج بصفته قائداً بالحركة.
بدورها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية أدت إلى مقتل شخص من الجنسية الفلسطينية، وإصابة شخصين فلسطيني ولبناني بجروح طفيفة وتم علاجهما في الطوارىء.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي: "اغتلنا سامر الحاج القيادي في حركة حماس في لبنان بغارة جوية".
وبحسب قناة "كان" الإسرائيلية، فإن القصف في صيدا تم عبر مُسيَّرة استهدفت سيارة على تخوم مخيم عين الحلوة.
غارات متواصلة...
إلى ذلك، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدات كفركلا ومركبا وحولا جنوبي لبنان.
كما أغار مستهدفاً محيبيب وعيتا الشعب مرتين والمنطقة الواقعة بين راشيا الفخار وكفرحمام.
وأدى قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة ميس الجبل إلى إصابة مواطن بجروح استدعت دخوله إلى مستشفى تبنين الحكومي، وفق الصحة اللبنانية.
عمليات "حزب الله"...
بدوره، استهدف مقاتلو "حزب الله" مبانٍ يستخدمها جنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة و"أصابوها إصابة مباشرة"، وذلك "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة وعلى المنازل الآمن".
وفي سياق الرد أيضاً، استهدفوا مبانٍ يستخدمها الجنود في مستوطنة المنارة بالأسلحة المناسبة. وتم استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية.
و"رداً على الاغتيالات والاعتداءات التي نفذها العدو الإسرائيلي وخصوصاً في بلدتي الناقورة وحناويه"، قصف مقاتلو الحزب مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ فلق.
كما شنوا هجوماً جوياً بسرب من المسيَّرات الانقضاضية على مقر قيادة الكتيبة الساحلية التابع للواء الغربي المستحدث في ليمان "مستهدفةً أماكن تموضع وتمركز ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة".
ويتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي القصف بشكل شبه يومي منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر)، وسط مخاوف جدّية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة بانتظار الرد الإيراني والتنظيم اللبناني على اغتيال زعيم "حماس" إسماعيل هنية والقيادي في الحزب فؤاد شكر.