ردا على هجوم النبطية (جنوب لبنان) أطلق "حزب الله" عشرات الصواريخ باتجاه الجليل، ما أدى الى وقوع أضرار إضافة الى اندلاع أكثر من 10 حرائق في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت بأنه تم إطلاق عشرات الصواريخ على الجليل الأعلى وصفد ومحيطها من جنوب لبنان، حيث تم اعتراض بعض الصواريخ المتجهة نحو صفد.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إنه تم إطلاق نحو 40 صاروخاً دفعة واحدة على الجليل الأعلى، فيما أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأنه تم إطلاق عشرات الصواريخ في الدفعة الأخيرة، واستهدفت المجتمعات غير المهجورة، حيث تم إصدار تعليمات لهم بـ "تجنب التجمعات".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم اعتراض بعض الصواريخ التي أطلقت من لبنان على صفد، وأنه طلب من سكان الجليل والمنطقة الشمالية البقاء بالقرب من المناطق المحمية والملاجئ.
وأعلنت "نجمة داوود الحمراء" أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بعد رشقة الصواريخ من جنوب لبنان. وأفادت "إسرائيل هيوم" أيضاً بأنه تم إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان على صفد ومحيطها، مشيرة إلى أن منطقة الجليل الأعلى تعرضت لقصف مكثف.
وأضافت إسرائيل هيوم أنه تم إعلان "حالة استنفار بشمال إسرائيل، وطلب من سكان الجليل الأعلى البقاء بالقرب من المناطق المحمية بعد الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على منطقة النبطية والذي أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين".
وأفادت صحيفة "هارتس" عن اصابة جنديين اسرائيليين في مسجاف عام احدهم وصفت اصابته بجروح خطيرة و الثاني طفيفة.
من جانبه، قال حزب الله في بيان: " قصفنا لأول مرة مستعمرة إييليت هشاحر بصواريخ كاتيوشا ردا على اعتداءات العدو خاصة على بلدة الكفور".
وارتفعت حصيلة القتلى في لبنان جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت وادي الكفور في قضاء النبطية إلى 10 قتلى و5 جرحى.
وأفادت "الوكالة الوطنية الرسمية للاعلام" بأن "العدو الاىسرائيلي ارتكب الليلة الماضية مجزرة مروعة ذهب ضحيتها ١٠ اشخاص بينهم عدد من الجرحى، وجميعهم من التابعية السورية، عندما دمرت المقاتلات الحربية معملا للاحجار الاسمنتية في المنطقة الصناعية في محلة تول – الكفور".
وفي التفاصيل، فقد نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الواحدة والثلث من ليل الجمعة - السبت عدوانا جويا حيث شن غارة مستهدفة معملا للاحجار في اطراف بلدة الكفور الشمالية، على مسافة مئات الامتار من الغارة التي دمرت منزلا في الطرف الشرقي لبلدة الدوير الاسبوع الماضي، بحسب الوكالة.
وذكرت الوكالة أن "الغارة تسبّبت بوقوع ضحايا، بينهم عائلة سورية (ناطور المعمل وعائلته) قضت بالكامل، الاب والام والاولاد، فضلا عن عدد الجرحى، بينهم عمال سوريين وهرعت الى المكان فرق من الدفاع المدني وعناصر الاسعاف والاغاثة وعملوا على نقل الجثث والجرحى الى مستشفى الشيخ راغب حرب القريب من مكان الغارة".
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مواقع عسكرية لحزب الله في منطقتي حنين ومارون الراس جنوبي لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على "إكس"، إن الجيش "أغار على مباني عسكرية ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان".
وأضاف أن "طائرات حربية لسلاح الجو أغارت مساء أمس على مباني عسكرية لحزب الله في حانين ومارون الراس في جنوب لبنان، كما هاجمت خلال ساعات الليلة الماضية مستودع أسلحة لحزب الله في منطقة النبطية".
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مناطق راميش ولافونا وكفرشوبا وعيتا الشعب في جنوب لبنان.
إطلاق صواريخ على الجليل
كذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إطلاق عشرات الصواريخ على الجليل الأعلى وصفد ومحيطها من جنوب لبنان، حيث تم اعتراض بعض الصواريخ المتجهة نحو صفد.
وقالت قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه تم إطلاق نحو 40 صاروخا دفعة واحدة على الجليل الأعلى، فيما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأنه تم إطلاق عشرات الصواريخ في الدفعة الأخيرة، واستهدفت المجتمعات غير المهجورة، حيث تم إصدار تعليمات لهم بـ "تجنب التجمعات".
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إنه تم اعتراض بعض الصواريخ التي اطلقت من لبنان على صفد، وأنه طلب من سكان الجليل والمنطقة الشمالية البقاء بالقرب من المناطق المحمية والملاجئ.
وذكرت "نجمة داوود الحمراء" أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بعد رشقة الصواريخ من جنوب لبنان.
وأفادت "إسرائيل هيوم" أيضا بأنه تم إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان على صفد ومحيطها، مشيرة إلى أن منطقة الجليل الأعلى تعرضت لقصف مكثف.
وأضافت إسرائيل هيوم أنه تم إعلان "حالة استنفار بشمال إسرائيل، وطلب من سكان الجليل الأعلى البقاء بالقرب من المناطق المحمية بعد الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على منطقة النبطية والذي أدى الى مقتل عدد كبير من المدنيين".
ويتبادل حزب الله، المدعوم من إيران، إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود منذ بدء الحرب في قطاع غزّة في 7 تشرين الأوّل (أكتوبر)، "إسناداً" لغزة و"دعماً" لمقاومتها، بعد يوم من اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني، إثر هجوم غير مسبوق لحماس في جنوب إسرائيل.
لكن منسوب التوتّر ارتفع في الفترة الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبيّة لبيروت. وتوعّد حزب الله بالرد على مقتله.
وقتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنيّة في طهران في ضربة نسبت الى إسرائيل. وتوعّدت طهران بالردّ أيضا على مقتله.
يأتي ذلك على وقع محادثات في الدوحة في محاولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمّرة منذ عشرة أشهر بين حركة حماس وإسرائيل.
وأعلنت الولايات المتحدة وقطر ومصر الجمعة تقديم مقترح جديد خلال محادثات الدوحة التي استمرت يومين "يقلّص الفجوات" بين إسرائيل وحركة حماس التي أعلنت رفضه.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك إن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل في القاهرة، في وقت تتواصل الضغوط الدبلوماسية لتجنّب اتساع رقعة الحرب إقليميا.
في الأثناء، شهدت بيروت خلال أيام حراكا دبلوماسيا، بدأه المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الأربعاء، تلاه وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه الخميس، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الجمعة، في إطار جهود دبلوماسية على أكثر من مستوى لاحتواء التوتر بين إيران وحزب الله من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
وأدّى التصعيد عبر الحدود إلى مقتل 579 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون في حزب الله وما لا يقل عن 121 مدنياً، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس"، استنادا إلى السلطات اللبنانيّة وبيانات نعي حزب الله والمجموعات الأخرى.
وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 22 عسكريًّا و26 مدنيًّا على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتلّ.