أفادت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الجيش بدأ نقل قوات من غزة إلى الشمال ويولي أهمية أكبر لجبهة لبنان.
ميدانياً، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق العاصمة اللبنانية بيروت وصيدا والنبطية وإقليم التفاح وقرى قضاء صور والبقاع، وجزين.
وأغار الطيران الحربي مستهدفاً بلدتي شيحين وراميا. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدات مركبا والطيبة وطلوسة وراشيا الفخار.
لاحقاً، قال الجيش الإسرائيلي: "هاجمنا خلية تابعة لحزب الله في مبنى بشيحين بعد أن أطلقت قذائف صاروخية باتجاه زرعيت"، مضيفاً: "هاجمنا مبنى عسكرياً تابعاً للحزب في قرية كفركلا جنوبي لبنان".
وتابع: "قصفنا بالمدفعية منطقة عيتا الشعب وعلما الشعب جنوبي لبنان لإزالة تهديدات أمنية".
عمليات "حزب الله"
على مقلب آخر، استهدف مقاتلو "حزب الله" ثكنة راموت نفتالي بِصليةٍ من صواريخ الكاتيوشا و"أصابوها إصابةً مباشرة".
كما استهدفوا ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية، والتجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة.
وقصف مقاتلو الحزب مرابض المدفعية الإسرائيلية في الزاعورة بالجولان بالأسلحة صاروخية.
وتحدث إعلام عبري عن انفجار طائرة مسيّرة في عميعاد قرب صفد، من دون تفعيل صافرات الإنذار.
وبحسب "القناة 12" الإسرائيلية، فإنه منذ ساعات الصباح الأولى تم تسجيل 180 عملية إطلاق من لبنان باتجاه الشمال.
ووفقاً للمراسل العسكري للقناة، فإن الجيش الاسرائيلي سيرد بشكل إستثنائي على ما حدث في كتسرين.
اغتيال مسؤول فلسطيني
وأكّد القيادي في حركة "فتح" منير المقدح اغتيال شقيقه العميد خليل المقدح، المسؤول في كتائب "شهداء الأقصى".