قتل شخص وأصيب 8 آخرون، إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة بيت ليف جنوبي لبنان اليوم الأحد، وفق وزارة الصحة اللبنانية التي أشارت في بيان إلى أن من الإصابات هل لرجل وسبع فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و16 سنة، وأن من بينهم فتاة تبلغ من العمر 13 سنة إصابتها بليغة.
كما أعلنت الوزارة عن 3 إصابات جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة بيت ياحون.
وفي ساعات المساء، نعى حزب الله حسين أحمد الموسوي "ميثم السيد"، وهو مواليد عام 1996 من بلدة النبي شيت في البقاع، والذي قضى بالغارة على بلدة بيت ليف.
قبل ذلك، أعلنت الوزارة عن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح، في حين أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم بأن مسيرة اسرائيلية شنت غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب أيضا.
كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدات كفركلا والعديسة والخيام، وألقت "درون" إسرائيلية مواد حارقة بالقرب من بلدية العديسة، بالتزامن مع قصف مدفعي على البلدة وعلى اطراف بلدة الوزاني، في حين ألقت "درون" إسرائيلية قنابل للمرة الرابعة اليوم بالقرب من الجدار الحدودي في بلدة كفركلا.
عمليات حزب الله
من جهته، أعلن "حزب الله"، اليوم، أنه قصف التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم بتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة ما أدى إلى تدميرها واستهدف موقع جل العلام بقذائف المدفعية.
وأعلن أيضاً استهداف موقع راميا بقذائف المدفعية وموقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
وقال الحزب إنه استهدف انتشارًا لجنود اسرائيليين في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية.
وأفاد "حزب الله" بأنه استهدف دورية للجيش الإسرائيلي قرب حاجز كفريوفال بالأسلحة المناسبة.
مساءً، أعلن الحزب استهداف "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة"، و"تموضع لكتيبة الاستخبارات 8200 التابع لفرقة الجليل في ثكنة ميتات بصليات صاروخية".
في إسرائيل
أفادت "القناة 14" الإسرائيلية بإصابة شخصين في يوفال بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل جراء سقوط صاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن وزير الدفاع يوآف غالانت زار المستوطنات الشمالية بمناسبة افتتاح العام الدراسي.
وزار المدرسة الابتدائية في مجدل شمس، القريبة من ملعب كرة القدم، حيث قُتل 12 من أطفال القرية.
وقال غالانت خلال زيارته: "الثمن والألم والمعاناة التي ندفعها في الشمال لن تذهب سدى. سنشل حزب الله بقوة".