أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، عن مقتل شخصين جراء غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة الناقورة جنوبي البلاد.
وقالت مصادر أمنية إن الغارة أودت بحياة مدنيين، أحدهما موظف في شركة نظافة متعاقدة مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
ولفتت "اليونيفيل" إلى أن مركبة كان يقودها عامل النظافة تعرّضت لهجوم بالقرب من بلدة الناقورة بجنوب لبنان، ما أدى لمقتله ومعه أحد الركاب.
وقالت المتحدثة باسم القوة الدولية كانديس أرديل "تأسف يونيفيل لسقوط هذا العدد الكبير من الأشخاص بين جريح وقتيل منذ الثامن من تشرين الأول (أكتوبر). (تمثّل) الهجمات على المدنيين انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن تتوقف".
ولم يصدر تعليق حتى الآن من الجيش الإسرائيلي.
ولفتت مصادر أمنية إلى أن الغارة إسرائيلية والرجلين اللذين كانا يستقلان السيارة بينهما قرابة.
والقتيلان هما حسين مهدي مهدي وعلي يوسف مهدي.
كذلك طال قصفٌ مدفعي إسرائيلي وادي حانين جنوبي لبنان، وبلدة شبعا.
واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة مركبا ما أدى إلى تسجيل 3 إصابات.
ونفّذت مسيرتان إسرائيليتان غارتين استهدفتا أطراف بلدة ياطر.
وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدة حولا. كما أغارت مسيرة اسرائيلية بصاروخين على مجرى نهر الوزاني.
وأشارت الصحة اللبنانية إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية على بلدة الخيام أدى إلى إصابة مواطن بحالة اختناق.
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي: "قصفنا مباني عسكرية لحزب الله في مناطق يارون وعيتا الشعب وحنين وطيرحرفا والبيضا جنوب لبنان".
عمليّات "حزب الله"
من جهته، استهدف "حزب الله" موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة وموقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
وهاجم مستوطنات عين يعقوب وجعتون ويحيعام بصليات من صواريخ الكاتيوشا مرّتين "ردّاً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء صباح اليوم على بلدة الناقورة".
واستهدف انتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي في مرتفع عداثر بقذائف المدفعية و"أصابوه إصابةً مباشرة".
وقال الحزب إنه استهدف موقع المنارة بالأسلحة الصاروخية، وكذلك موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية.
ليلة أمس، طال قصف التنظيم اللبناني مبنى يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المنارة، ومبنى في أفيفيم بالأسلحة المناسبة "ردّاً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
ليلاً، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين على يارون لجهة مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس (جنوب لبنان)، أتبعها بعد دقائق قليلة بغارة على بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.
وبعد منتصف الليل، أغار الجيش اللإسرائيلي بصاروخين على منزل في محيط الساحة العامة في طيرحرفا، وفقاً للإعلام المحلي.
على الجبهة الإسرائيلية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صاروخاً أصاب منزلاً في مستوطنة أفيفيم وألحق به أضراراً جسيمة.
ويتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي القصف من 8 تشرين الأول (أكتوبر)، بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى" بيوم واحد.