شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، 14 غارة على مناطق حرجية توزعت أطراف ياطر وشيحين والجبين ورامية والصالحاني وزوطر الشرقية وعلمان- دير سريان في جنوبي لبنان.
عصراً، أغارت طائرة مسيَّرة إسرائيلية على بلدة القنطرة.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل سيدة وإصابة شخصين آخرين بجروح من بينهما طفل يبلغ من العمر 12 سنة، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لبلدة قبريخا بالقصف المدفعي.
وأفادت الوزارة في بيان آخر، بإصابة 3 أشخاص جراء غارة على بلدة حولا.
عمليات "حزب الله"
على مقلبٍ آخر، أدخل مقاتلو "حزب الله" على جدول نيرانهم المستوطنة الجديدة نؤوت مردخاي وقصفوها للمرة الأولى بِصلياتٍ من صواريخ الكاتيوشا، وذلك "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الآمنة وخصوصاً في بلدات مركبا وطلوسة والقنطرة وقبريخا، والتي أدت إلى استشهاد مواطنة وجرح اثنين آخري".
في السياق، قال الجيش الإسرائيلي إنَّ نحو 30 صاروخاً أطلق من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل في الدفعة الأخيرة، مشيراً إلى أن "فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع في كفار بلوم بسبب سقوط صواريخ".
وأضاف في بيان أنه "تم رصد صاروخ مضاد للدروع أطلق باتجاه مدينة كريات شمونة من دون وقوع إصابات".
كذلك، استهدف مقاتلو "حزب الله" مرابض مدفعية الجيش الإسرائيلي "التي تعتدي على أهلنا وقرانا" من الزاعورة بِصلية من صواريخ الكاتيوشا. وتم استهداف مواقع المرج وحانيتا ورويسات العلم بالأسلحة الصاروخية.
واستهدفوا تموضعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة زرعيت (مقر قيادة الكتيبة التابع للواء الغربي) بقذائف المدفعية و"أصابوه إصابة مباشرة".
لاحقاً، أعلنت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" أن "حزب الله" أطلق 115 صاروخاً اليوم باتجاه الشمال.
ويتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي القصف منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر)، وأدّت جولات تصعيد عدّة إلى بروز مخاوف من حرب إقليمية في المنطقة.