تستمر حركة النزوح من قوى وبلدات لبنانية من الجنوب والبقاع مع مواصلة إسرائيل قصفها لليوم الثاني.
ووصل إلى عكار (شمال لبنان) عدد من العائلات النازحة من الجنوب والبقاع وتوزّعت على عدد من البلدات العكارية، حيث قدّمت لهم بعض البلديات وهيئات المجتمع المدني كل الحاجات الضرورية، تنفيذاً لتعميم محافظ عكار المحامي عماد اللبكي.
وتحوّلت محافظة الجنوب إلى خلية نحل إثر إعلان لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والازمات الوطنية في السرايا الحكومية تفعيل وحدات المحافظات لمواكبة تداعيات القصف الإسرائيلي بعد توسّعه على مختلف القرى الجنوبية، لاسيما مع توافد الاعداد الكبيرة من النازحين حيث تم فتح المدارس الرسمية في مدينة صيدا كمراكز لإيوائهم، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وعقد في بلدية صيدا ضمن خطة الطوارئ اجتماع برئاسة رئيسها الدكتور حازم بديع أنشأت بنتيجته غرفة عمليات في البلدية خصّصت لتنظيم استقبال النازحين الوافدين من القرى الجنوبية إلى صيدا وتأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء وفرش وأغطية وأدوية لاسيما لكبار السن.
إلى ذلك، تسبّبت زحمة نزوح من لبنانيين وسوريين باتجاه دمشق عند نقطة المصنع الحدودية، وصلت إلى ما بعد مفترق راشيا.