تُعتبر قنبلة MK-84 واحدة من أخطر الأسلحة الجوية المستخدمة في النزاعات الحديثة. تُعرف أيضا باسم "مارك 84"، وهي قنبلة أميركية متعددة الأغراض تزن حوالي 2000 رطل (900 كيلوغرام). تم تصميمها لتكون فعالة في تدمير الأهداف الكبيرة، مثل المباني والمنشآت العسكرية، وقد استخدمت لأول مرة خلال حرب فيتنام.
تحتوي قنبلة MK-84 على حوالي 945 رطل (429 كيلوغرام) من المتفجرات، مما يجعلها قادرة على إحداث دمار واسع النطاق. عند انفجارها، تُحدث موجة ضغط تفوق سرعة الصوت، مما يؤدي إلى تدمير المباني وإصابات مميتة في دائرة نصف قطرها تصل إلى 350 مترًا.
يمكن أن تُحدث القنبلة حفرة بعرض 15 مترا وعمق يصل إلى 11 مترا، مما يعكس قوتها التدميرية الهائلة.
استخدمت MK-84 في العديد من النزاعات العسكرية، بما في ذلك حرب العراق وأفغانستان. كما تم استخدامها مؤخرا من قبل القوات الإسرائيلية في غارات على قطاع غزة، حيث أُسقطت على مناطق مدنية، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين. وقد أثارت هذه الاستخدامات جدلاً واسعاً حول مدى التزام الدول بالقوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين أثناء النزاعات.
وبحسب موقع ويكيبيديا، فهي السادسة من حيث الحجم حالياً وقد تم تعديل العديد من قنابل Mark 84 بأجهزة تثبيت وتثبيط لتوفير قدرات توجيه دقيقة. وهي تُستخدم كرأس حربي لمجموعة متنوعة من الذخائر الموجهة بدقة.
استُخدمت قنابل MK 84 من قبل القوات الأميركية في حرب فيتنام، وعملية عاصفة الصحراء وحرب العراق وحرب أفغانستان وقصف يوغوسلافيا في عام 1999 ومن قبل إسرائيل في حرب غزة عام 2014.
في عامي 2023 و2024، نقلت الولايات المتحدة أكثر من 14,000 قنبلة من طراز مارك 84 إلى إسرائيل، التي استخدمتها على نطاق واسع في قطاع غزة خلال الحرب بين إسرائيل و"حماس".