النهار

صمت وحزن في موقع مقتل نصرالله (صور)
المصدر: أ ف ب
ساد هدوء اليوم الأحد موقع الغارة الاسرائيلية التي أدت إلى مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث سويت أبنية عدة بالأرض.
صمت وحزن في موقع مقتل نصرالله (صور)
مكان الغارة في الضاحية (أ ف ب).
A+   A-
ساد هدوء اليوم الأحد موقع الغارة الاسرائيلية التي أدت إلى مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث سويت أبنية عدة بالأرض، حسبما أفاد مصور في وكالة "فرانس برس".

ويعمل عدد قليل من الرجال بصمت في الحفرة الهائلة التي أحدثتها الضربة في ما لا يزال يتصاعد منها دخان مع أعمدة غبار رمادية.

ويجثو رجل على ركبتيه بين الأنقاض وهو يتلو آيات من القرآن إلى جانب زوجته الباكية.
 

وما زالت حصيلة الضربة غير دقيقة. وتحدثت السلطات اللبنانية عن عدد أولي بلغ ستة قتلى، في حين يتوقع أن يكون العدد الإجمالي للقتلى أعلى بكثير نظراً لحجم الدمار.

واستهدفت الضربة العنيفة "المقر المركزي" لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية، بحسب إسرائيل.

وقتل نصرالله في الغارة والقيادي العسكري في "حزب الله" علي كركي ونائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان.

ولم يحدد "حزب الله" الذي أكد مقتل أمينه العام السبت موعد تشييعه.
 

وفي سائر أنحاء الضاحية الجنوبية التي تتعرض لقصف إسرائيلي منذ أيام، ساد هدوء غير مألوف إذ عادة ما تعج هذه المنطقة بالناس، حسبما أفاد مصورو "فرانس برس".

المتاجر مغلقة، والشوارع فارغة، في ما تنتشر مشاهد الدمار: أبنية مدمرة، وحطام سيارات متفحمة.

وفر الآلاف من سكان الضاحية الجنوبية على عجل الجمعة بعدما وجهت إسرائيل تحذيرات داعية إلى إخلاء عدة أحياء.
 

وتوجهت عائلات بكاملها ليلاً إلى بيروت، على بعد بضعة كيلومترات، وافترشت الشوارع والكورنيش.

وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي الأحد أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة على جنوب لبنان وشرقه وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت قد يكون وصل إلى "مليون شخص"، معتبراً أن عملية النزوح هذه ربما هي "الأكبر" في البلاد.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium