أعلنت أكثر من 250 منظمة إنسانية وحقوقية الخميس أنها ضمت صوتها إلى رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف "فوري" لكل عمليات نقل الأسلحة "إلى إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة".
وقالت المنظمات: "ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وندعو كل الدول إلى وقف نقل الأسلحة التي يمكن استخدامها لارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان".
وجاء في الرسالة المفتوحة أنه "يجب على مجلس الأمن الدولي أن يفي بمسؤوليته في الحفاظ على السلام العالمي والأمن من خلال اعتماد تدابير لوقف نقل الأسلحة إلى حكومة إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة".
وأطلقت 16 منظمة هذه الرسالة المفتوحة في كانون الثاني (يناير) 2024 وباتت تحمل الآن أكثر من 250 توقيعا بينها توقيع منظمة العفو الدولية ومنظمة "سيف ذي تشيلدرن" و"أوكسفام" ومنظمة أطباء العالم و"كاريتاس" الدولية وعدد من المنظمات غير الحكومية.
وكتبت المنظمات "إن القصف والحصار من جانب إسرائيل يحرمان السكان المدنيين من الضروريات لبقائهم على قيد الحياة ويجعل غزة غير صالحة للسكن"، متحدثة عن "أزمة إنسانية ذات خطورة وحجم غير مسبوقين".
وتابعت الرسالة أن "احتجاز رهائن والهجمات العشوائية" من جانب الجماعات الفلسطينية المسلحة "تشكل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف فورا"، مذكّرة بعدد قتلى هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول (أكتوبر) وبإطلاق صواريخ على سكان إسرائيل واحتجاز نحو 130 رهينة في غزة.
وقال مجلس الأمن الدولي الخميس إنه أخذ علما بتعهد إسرائيل فتح منافذ إضافية لدخول مساعدات إنسانية إلى غزة، داعيا إياها إلى فعل "المزيد" في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع الفلسطيني المحاصر.