النهار

مستوطنون يغلقون مداخل رام الله ويهاجمون المركبات الفلسطينية
المصدر: النهار العربي
أغلق مستوطنون، بحماية الجيش الاسرائيلي، صباح اليوم السبت، مداخل بلدات سلواد وترمسعيا وسنجل ودير دبوان في محافظة رام الله، وهاجموا المركبات الفلسطينية.
مستوطنون يغلقون مداخل رام الله ويهاجمون المركبات الفلسطينية
فلسطيني يتفقد الأضرار التي لحقت بالمركبات في قرية المغير بالقرب من رام الله في الضفة الغربية (ا ف ب)
A+   A-
أغلق مستوطنون، بحماية الجيش الاسرائيلي، صباح اليوم السبت، مداخل بلدات سلواد وترمسعيا وسنجل ودير دبوان في محافظة رام الله، وهاجموا المركبات الفلسطينية.
 
 
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين أغلقوا مدخل سلواد الغربي، أو ما يعرف بـ"جسر يبرود"، وهاجموا مركبات الفلسطينيين بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
 
 
وأوضحت "وفا" بأن عددا من المستوطنين منعوا مركبات الفلسطينيين من الدخول أو الخروج من سلواد.
 
 
توازياً، أغلق مستوطنون مدخل بلدة ترمسعيا، وهاجموا المركبات المارة.
 
 
وفي وقت لاحق، أغلقت القوات الاسرائيلية مدخلي بلدة سنجل وقرية دير دبوان، ومنعت المركبات من العبور.
 
دعوات للتصدي للاعتداءات
من جهتها، دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، لـ"افشال محاولات" المستوطنين "الهادفة لترويع القرى والبلدات الفلسطينية ضمن مخطط تكريس الأمر الواقع، واجبار المواطنين على مغادرة أرضهم".

وشددت، في بيان،صدر اليوم السبت، على "ضرورة الحفاظ على حالة استنفار، ويقظة دائمة ومتواصلة، لإفشال المخططات الخبيثة الهادفة لاقتلاع شعبنا من أرضه، والعمل بكل قنوات التعاون، والتنسيق، والتكاتف الداخلي الملحمي لشعبنا".

وأشارت إلى أن "الضرورة ملحة أمام المشاهد المروعة في المغير، وترمسعيا، وابو فلاح، وسلواد وقرى شرق رام الله، اضافة قرى شمال نابلس، وبيتلو، وكفر نعمة والقرى الغربية، التي تتعرض لاعتداءات متكررة من عصابات المستوطنين، لوضع كل الامكانات المتاحة لشعبنا في سبيل افشال هذه المخططات العدوانية".
 
البحث مستمر عن المستوطن المفقود
واليوم، استمر البحث السبت عن مستوطن إسرائيلي فُقد في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه لم يتلق أي أخبار عن بنيامين أشيمير البالغ من العمر أربعة عشر عامًا وغادر مستوطنة ملآخي هشالوم العشوائية صباح الجمعة لرعي أغنامه، بحسب عائلته، ولم يعرف عنه شيء بعد ذلك.

ونشر الجيش قوات كبيرة لتمشيط المنطقة المحيطة وأقام حواجز على الطرق. ويشارك مئات المدنيين والمستوطنين في عملية البحث.
 


وذكر مراسلو وكالة فرانس برس أن أعمال عنف اندلعت بعد ظهر الجمعة عندما هاجم مستوطنون مسلحون قرية المغير الفلسطينية، على بعد حوالي 500 متر من المستوطنة العشوائية، وأطلقوا الرصاص الحي وأحرقوا عشرات المنازل والمركبات، فيما رد السكان برشق الحجارة.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل فلسطيني واحد على الأقل وإصابة 25 آخرين في قرية المغير، بحسب آخر أرقام صدرت عن وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن خمسة فلسطينيين جرحوا في قرية أبو فلاح قرب رام الله، في هجوم للمستوطنين.

ومنذ بداية الحرب في غزة، تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

وقتل 462 فلسطينيا  على الأقل هناك على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب السلطة الفلسطينية، التي تمارس سيطرة إدارية جزئية على الضفة الغربية.
 


الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium