النهار

التضامن مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة
المصدر: أ ف ب
تتوسّع التعبئة الطالبية في جامعات في عدد من الدول تضامنا مع قطاع غزة، غداة دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن الى أن يسود النظام في الجامعات الأميركية، فيما تدخلت الشرطة الفرنسية لإخراج المتظاهرين من مبنى معهد العلوم السياسية في باريس.
التضامن مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة
متظاهرون أثناء اصطحابهم من قبل قوات الدرك الفرنسية بعد إخلاء اعتصام مؤيد لغزة في قاعة مدخل معهد الدراسات السياسية (Sciences Po Paris) في باريس يوم 3 مايو 2024. (أ ف ب)
A+   A-
 
تتوسّع التعبئة الطالبية في جامعات عدد من الدول تضامنا مع قطاع غزة، غداة دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن الى أن يسود النظام في الجامعات الأميركية، فيما تدخلت الشرطة الفرنسية لإخراج المتظاهرين من مبنى معهد العلوم السياسية في باريس.

وتشهد جامعات في فرنسا وكندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك اعتصامات وتحركات تطالب بوقف الحرب التي اندلعت قبل سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

في الولايات المتحدة التي انطلقت منها التعبئة الطالبية على خلفية الحرب، أكد الرئيس الاميركي الخميس ضرورة أن يسود "النظام" في الأحرام وذلك بعدما لزم الصمت فترة طويلة حيال هذا الموضوع.

وأتى تصريح بايدن بعدما فكّكت الشرطة التي حضرت بكثافة المخيمات التي نصبها طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعات مختلفة كانت آخرها جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس حيث أوقف العشرات.

وليل الثلثاء الأربعاء، أخرجت القوات الأمنية التي تدخّلت بصورة مكثفة الطلاب الذين كانوا يحتلّون مبنى في جامعة كولومبيا العريقة في مانهاتن احتجاجا على الحرب في غزة.

كذلك، فُكّكت مخيمات أخرى في جامعتَي أريزونا في توسون (جنوب غرب) وويسكنسن ماديسون (شمال) وفق وسائل إعلام محلية.

وأعلنت شرطة نيويورك الخميس أن 48 في المئة من الأشخاص الـ282 الذين أوقفوا في حرمي جامعتي كولومبيا و "سيتي كوليدج أوف نيويورك" مساء الثلثاء هم متظاهرون غير منتسبين إلى المؤسستين.

وفي جامعة تكساس في دالاس، أخلت الشرطة الأربعاء مخيما احتجاجيا وأوقفت 17 شخصا على الأقل بتهمة "التعدي الإجرامي"، بحسب الجامعة.


"الحزم كامل" في فرنسا 
وفي فرنسا، تدخلّت قوات الشرطة الجمعة في معهد العلوم السياسية العريق في باريس لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين يحتلون بعض أرجائه منذ الخميس.

وقال طالب يدعى هشام عرف عن نفسه بأنه ممثل لـ"لجنة فلسطين"، إن سلطات الجامعة أمهلت المجموعة 20 دقيقة للمغادرة قبل الإجلاء القسري إذ إن "الامتحانات ستجرى اعتبارا من الاثنين".

وأوضحت شرطة باريس: "أرسل قائد الشرطة قوات إنفاذ القانون لإخلاء سيانس بو... أُخرج 91 شخصا دون حوادث".

وقال باستيان (22 عاما) لوكالة فرانس برس إنه أُخرج على أيدي شرطيين مع متظاهرين آخرين بشكل سلمي في مجموعات من 10 أشخاص، لكن لوكا، وهو متظاهر آخر قال "جُر البعض وأُمسك آخرون برؤوسهم أو أكتافهم".

وبقي بعض الطلاب في نهاية الشارع المغلق بعد إخلاء المبنى وكانوا يهتفون "ما زلنا هنا، حتى لو كان سيانيس بو لا يريدنا" و"يحيا نضال الشعب الفلسطيني".

وخارج جامعة السوربون في وسط باريس، نظم أعضاء اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا "طاولة حوار" الجمعة.

 
ويتكرر المشهد في دول أخرى منها المكسيك حيث نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو الخميس خياما أمام "جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة"، كبرى جامعات البلاد احتجاجا على استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
 
 
ورفع المحتجّون مطالب عدّة من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.

وفي أستراليا، تجمع مئات المتظاهرين منهم مؤيدون للفلسطينيين وآخرون مؤيدون لإسرائيل الجمعة في إحدى جامعات سيدني، وأطلق كل جانب شعارات. لكن الاحتجاج بقي سلميا رغم بعض الجدالات المتوترة.






الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium