حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من "التداعيات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة"، مؤكداً أن "الاصرار على اجتياح رفح سيكون خطأ كبيراً، ستتحمّل الادارة الأميركية المسؤولية عنه، لأنّها الوحيدة القادرة على وقفه".
وأضاف: "نحمّل الإدارة الاميركية مسؤولية هذه التداعيات الخطيرة والتي سيكون لها تأثير على المنطقة والعالم أجمع، وذلك لتقاعسها عن التدخّل بالشكل المطلوب لإلزام حكومة الاحتلال على وقف اجتياح مدينة رفح، وتهجير المواطنين منها".
وتابع: "لولا قيام الإدارة الاميركية بتوفير الدعم المالي والعسكري للاحتلال، ومنع إدانته في المحافل الدولية، لما تجرأ على الاستمرار في الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، بما فيها القدس".
وشدّد أبو ردينة على أن "استمرار العدوان المدعوم أميركياً سيؤدي إلى ارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء شعبنا، وتعريضهم لنكبة جديدة، وهو ما لن نقبله، ولن نسمح بتكرار ما حدث في 1948 و1967".
وأشار إلى أن "استمرار سلطات الاحتلال بالسيطرة على المعابر، خاصة معبر رفح البري، ومنع تدفّق المساعدات وخروج المرضى والمصابين للعلاج، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي وانتهاك خطير لقرارات الشرعية الدولية".
وأكّد "ضرورة تحرّك الإدارة الاميركية، وعدم الاكتفاء بالبيانات والادانات، والعمل على وقف العدوان فوراً، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ووقف تهجير أبناء شعبنا، خاصة من مدينة رفح".
وختم: "السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما بدون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلّة وعاصمتها القدس بمقدّساتها الإسلامية والمسيحية".