النهار

إسرائيل تمنع قنصلية إسبانيا من تقديم خدمات للفلسطينيين
المصدر: النهار العربي، أ ف ب
كتب كاتس عبر "إكس: "قرّرت قطع العلاقة بين الممثلية الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين.
إسرائيل تمنع قنصلية إسبانيا من تقديم خدمات للفلسطينيين
القنصلية الإسبانية في القدس.
A+   A-
قرّر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة منع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم خدمات للفلسطينيين في مناطق الضفّة الغربية.
 
وكتب كاتس عبر "إكس: "قرّرت قطع العلاقة بين الممثلية الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".
 
وقال الوزير إنه اتخذ هذه الإجراءات "رداً على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية والدعوة المعادية للسامية التي أطلقها نائب رئيس الوزراء الإسباني ليس فقط للاعتراف بالدولة الفلسطينية بل لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر".
 
وفي سياق الرد على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، أرسلت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود" شاران هيسكل رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وكاتس، تطالب فيها باعتراف إسرائيل رسمياً باستقلال أقاليم عن إسبانيا.
 
وطالبت بالاعتراف باستقلال إقليم كتالونيا (شمالي شرقي إسبانيا)، وإقليم الباسك وغاليسيا (شمالي إسبانيا)، الأندلس وأراغون (شمالي شرقي إسبانيا) وجزر الكناري والبليار عن البلاد.
 
وكان رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز قد أعلن أنّ بلاده ستعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية في 28 أيار (مايو)، في موقف مشترك مع أيرلندا والنروج.
 
واعتبر سانشيز أنّ "نتنياهو لا يدفع نحو حلّ الدولتين، وإنّما يُعيقه في الواقع".
 
وكانت وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز قالت في مقطع فيديو نُشر الأربعاء عبر "إكس"، "نرحّب اليوم باعتراف إسبانيا بدولة فلسطين" لكن "لا يمكننا التوقّف عند هذا الحد. فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر"، مندّدة بـ"الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".

ويشير شعار "من النهر إلى البحر" إلى الحدود الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني، والتي امتدت من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948. وينظر منتقدوه، لاسيما الحكومة الإسرائيلية إلى العبارة، على أنها دعوة إلى إزالة إسرائيل.

وحتّى ظهر الجمعة، لم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية على سؤال لوكالة "فرانس برس" حول الوسائل العملية والعواقب الملموسة لتنفيذ القرار الذي أعلنه الوزير كاتس.

اقرأ في النهار Premium