أعلن متحدّث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الإثنين أن تقارير أولية لتحقيق يجرى في سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تفيد بأن غارة جوية استهدفت قيادات من "حماس" تسبّبت في اندلاع حريق قتل مدنيين في رفح.
ووصف الغارة بأنّها "خطيرة ومؤلمة"، مؤكّداً التحقيق في الحادثة.
وقال آفي هايمان للصحافيين "نحن نحقّق في الحادثة، لقد كان أمراً خطيراً بالتأكيد، أي خسارة في الأرواح، في أرواح المدنيين، أمر خطير ومؤلم".
وأضاف "نسعى إلى ملاحقة حماس والحد من الخسائر في صفوف المدنيين... ستتكشف تفاصيل القصة".
وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي إلى 45 قتيلاً وفق ما أعلنت وزارة الصحّة التابعة لـ"حماس".
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "تحديث خاص بإحصائية مجزرة رفح أمس: 45 شهيداً منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، و249 جريحاً".
بحسب هايمان فإن الغارة استهدفت اثنين من نشطاء "حماس" مسؤولين عن "العديد من الهجمات في يهودا والسامرة" في إشارة الى الاسم التوراتي للضفة الغربية المحتلّة.
وأضاف "لقد كان هذان الشخصان غارقين في الدم الإسرائيلي".
واستدرك "تفيد التقارير الأولية إلى اندلاع حريق بعد الغارة وكان هؤلاء الإرهابيون يختبئون تحت الأرض ويبدو أن هناك ضحايا من المدنيين".
وأضاف هايمان أن القصف الإسرائيلي على رفح والذي جاء بعد ساعات من دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وسط إسرائيل جراء صواريخ أطلقتها "كتائب القسام" من رفح، أدّى إلى مقتل ياسين ربيع وخالد نجار وكلاهما مسؤولان كبيران في "حماس" في الضفة الغربية.