النهار

جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة... دعوات لوقف الحرب وإيصال المساعدات
المصدر: النهار العربي
دعا المندوب الفرنسي إلى تعزيز السلطة الفلسطينية وعودة إدارتها إلى قطاع غزة.
جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة... دعوات لوقف الحرب وإيصال المساعدات
فلسطينيون في رفح. (أ ف ب)
A+   A-
حذّر منسّق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم الأربعاء من خطر نشوب نزاع إقليمي قائم في ظل ما يشهده قطاع غزة.
 
وقال، أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار جزائري يدعو إلى وقف النار في غزة: "العاملون في المجال الإنساني يؤدون عملهم في بيئة بالغة الصعوبة في القطاع".
 
وعن مشروع القرار الجزائري بشأن رفح، اعتبر أن أي قرار إضافي لمجلس الأمن لن يكون مفيداً.
 
وأشار إلى أن "إسرائيل تشن عملية برية كبيرة في رفح وما حولها، وهذا يزيد حدّة الدمار وحجمه".
 
وأردف: "أجدّد دعوتي ودعوة الأمين العام للإفراج فورا عن كل الاسرى بغزة ولوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وأحثّ طرفي الحرب بقطاع غزة على العودة إلى طاولة المفاوضات فوراً وبحسن نية".
 
وذكر أن "الضفّة الغربية المحتلّة تهدّد بخطر اندلاع حريق إقليمي يتصاعد كل يوم تستمر فيه هذه الحرب".
 
ولفت إلى أنّه :نحو 100 ألف إسرائيلي هجّروا من مساكنهم في شمال إسرائيل وجنوبها".
 
الولايات المتحدة
قالت الولايات المتحدة إنه يتعين على إسرائيل بذل جهود أكبر لحماية المدنيين الفلسطينيين في غزة ويتعين عليها "إزالة جميع العراقيل أمام تدفق المساعدات على نطاق واسع عبر جميع المعابر والطرق" إلى قطاع غزة.

وقال روبرت وود نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة أمام المجلس المؤلف من 15 عضوا إن "استمرار نسق الإضرار الكبير بالمدنيين الناتج عن وقائع مثل الغارات الجوية يوم الأحد يقوّض أهداف إسرائيل الاستراتيجية في غزة".
 
وقال وود إن الحكم يعكس الموقف الأميركي الذي مفاده أنه يتعين على إسرائيل تجنب القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح قد تعرض أعدادا كبيرة من المدنيين للخطر.
 
وقال إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن يتعين عليها حماية المدنيين "وواقع أن قادة حماس ومقاتليها يختبئون بين المدنيين لا يقلص اشتراط أن تنفذ إسرائيل عملياتها بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي".
 
فرنسا
دعا المندوب الفرنسي إلى تعزيز السلطة الفلسطينية وعودة إدارتها إلى قطاع غزة.
 
وقال: "على إسرائيل وقف هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح وفقاً لأمر محكمة العدل الدولية"، مضيفاً: "نكرّر معارضتنا للعملية الإسرائيلية ويجب أن تنتهي بدون تأخير".
 
وأردف: "ندين هجمات المستوطنين على قوافل المساعدات المتوجّهة إلى قطاع غزة، وعلى إسرائيل فتح معبر رفح فوراً لوصول المساعدات".
 
روسيا
رحّبت نائبة المندوب الروسي بمقترح "شركائنا" في الجزائر لوقف الحرب في قطاع غزة، وقالت: "مزاعم إسرائيل بحدوث انتهاكات تم تفنيدها بينما تأكّدت انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين".
 
وأضافت: "إسرائيل تعتزم مواصلة عمليّتها في غزة رغم عجزها الواضح والمتزايد عن تحقيق أهدافها المعلنة، ولا نتوقّع توقّفاً لآلة الحرب الإسرائيلية قريباً وبذلك لا سبيل لإطلاق الأسرى".
 
وأردفت: "يجب وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على الفلسطينيين، فمقتل وإصابة المدنيين يتواصل بعد صدور أمر محكمة العدل الدولية".
 
واعتبرت أن "إعادة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وإرساء وقف لإطلاق النار يبدوان وهماً".
 
سيراليون
دعا مندوب سيراليون بمجلس الأمن للاتحاد في دعوته لوقف فوري وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
 
سويسرا
وقالت مندوبة سويسرا: "أوامر محكمة العدل الدولية ملزمة للجميع ونتوقّع من إسرائيل الامتثال واتخاذ التدابير اللازمة".
 
مالطا
وذكرت مندوبة مالطا أن "مئات الآلاف من الفلسطينيين معرّضون للخطر لعدم قدرتهم على الوصول للخدمات الأساسية".
 
وأضافت: "القصف المستمر للمستشفيات والقيود المفروضة على المساعدات أدّيا لانهيار النظام الصحي".
 
ورأت أن استيلاء إسرائيل على معبر رفح وإغلاقه أدى لإعاقة وصول المساعدات وتفاقم الوضع المتردّي.
 
فلسطين
وقال ماجد بامية نائب رئيس البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة للمجلس: "تستطيع إسرائيل قتل أي فلسطيني وتطلق عليهم إما إرهابيين أو دروعا بشرية لتسويغ هذا القتل. إنها تستخدم المصطلحين بتوسع شديد حتى يشملا أي شخص وكل شخص".

وأضاف أن "إسرائيل وصفت أي صورة من المعارضة لاحتلالها وقمعها للشعب الفلسطيني بأنها إرهاب".
 
إسرائيل
وقال نائب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة جوناثان ميلر إن الحرب قد تنتهي إذا أطلقت "حماس" سراح الرهائن وألقت أسلحتها.

وأضاف أمام المجلس: "لكن الواقع هو أن حماس ترفض هذه الشروط. حماس اختارت احتجاز الأبرياء كرهائن. وحماس اختارت مواصلة إطلاق الصواريخ. وحماس اختارت استخدام المدنيين في غزة كدروع بشرية".
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium