النهار

عقب انتقادات دولية... إسرائيل تكشف هوية 9 استهدفتهم بضربة مدرسة ‏الأونروا
المصدر: النهار العربي
أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة ‏وسط غزة، تحولت إلى ملجأ للنازحين ويزعم الجيش الإسرائيلي أنها ‏تستخدم "كمجمع لحماس"، عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا، بينهم 23 ‏امرأة وطفلا.‏
عقب انتقادات دولية... إسرائيل تكشف هوية 9 استهدفتهم بضربة مدرسة ‏الأونروا
استهداف إسرائيلي لمدرسة للاونروا تأوي لاجئين في النصيرات (أ ف ‏ب)‏
A+   A-
 
كشف الجيش الإسرائيلي عن هوية 9 ممن تم استهدافهم في مدرسة تابعة ‏لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم ‏النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة.‏

وجاء هذا الكشف في أعقاب انتقادات دولية بعد ورود معلومات من ‏الجانب الفلسطيني تشير إلى مقتل 45 مدنيا في الحادث.‏

وقال المتحدث العسكري دانيال هاغاري إن "الجيش الإسرائيلي يواصل ‏جهوده لتحديد هوية الإرهابيين الآخرين الذين قتلوا في الهجوم".‏

وأضاف هاغاري: "لقد استخدمت قواتنا الجوية ذخائر دقيقة لاستهداف ‏الفصول الدراسية الثلاثة التي كان الإرهابيون يختبئون بداخلها. هؤلاء ‏ليسوا سوى عدد قليل من الإرهابيين الذين قضينا عليهم. هناك المزيد. ‏شارك بعضهم في المذبحة الوحشية التي وقعت في السابع من تشرين ‏الاول (أكتوبر). ونحن نعمل على التحقق من المعلومات قبل أن نشاركها ‏معكم".‏

وأكد أن الضربة كانت بناء على معلومات استخباراتية ملموسة من ‏مصادر متعددة تشير إلى هجمات وشيكة ضد الإسرائيليين.‏

وأشار الى أن الهجوم استهدف مقاتلين من "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ‏ومنهم علي حسن بنا، وأحمد صلاح منصور، ومحمد معتصب، ومصعب ‏حافظ درويش، وسالم عفش، ومحمد برهم، وهؤلاء جميعا أعضاء في حركة ‏الجهاد الإسلامي الفلسطينية.‏

ووفقا لمسؤولي الصحة المحليين، أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة ‏وسط غزة، تحولت إلى ملجأ للنازحين ويزعم الجيش الإسرائيلي أنها ‏تستخدم "كمجمع لحماس"، عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا، بينهم 23 ‏امرأة وطفلا.‏

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الخميس إن ‏إسرائيل قصفت "من دون سابق إنذار" مدرسة تابعة لها في قطاع غزة ‏لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين.‏

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر منصة إكس "تعرضت ‏مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى ملجأ، لهجوم، هذه المرة في ‏النصيرات في المناطق الوسطى. تعرضت للقصف من قبل القوات ‏الإسرائيلية خلال الليل من دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا".‏




 

اقرأ في النهار Premium