كشف الجيش الإسرائيلي عن هوية 9 ممن تم استهدافهم في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة.
وجاء هذا الكشف في أعقاب انتقادات دولية بعد ورود معلومات من الجانب الفلسطيني تشير إلى مقتل 45 مدنيا في الحادث.
وقال المتحدث العسكري دانيال هاغاري إن "الجيش الإسرائيلي يواصل جهوده لتحديد هوية الإرهابيين الآخرين الذين قتلوا في الهجوم".
وأضاف هاغاري: "لقد استخدمت قواتنا الجوية ذخائر دقيقة لاستهداف الفصول الدراسية الثلاثة التي كان الإرهابيون يختبئون بداخلها. هؤلاء ليسوا سوى عدد قليل من الإرهابيين الذين قضينا عليهم. هناك المزيد. شارك بعضهم في المذبحة الوحشية التي وقعت في السابع من تشرين الاول (أكتوبر). ونحن نعمل على التحقق من المعلومات قبل أن نشاركها معكم".
وأكد أن الضربة كانت بناء على معلومات استخباراتية ملموسة من مصادر متعددة تشير إلى هجمات وشيكة ضد الإسرائيليين.
وأشار الى أن الهجوم استهدف مقاتلين من "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ومنهم علي حسن بنا، وأحمد صلاح منصور، ومحمد معتصب، ومصعب حافظ درويش، وسالم عفش، ومحمد برهم، وهؤلاء جميعا أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
ووفقا لمسؤولي الصحة المحليين، أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة وسط غزة، تحولت إلى ملجأ للنازحين ويزعم الجيش الإسرائيلي أنها تستخدم "كمجمع لحماس"، عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا، بينهم 23 امرأة وطفلا.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الخميس إن إسرائيل قصفت "من دون سابق إنذار" مدرسة تابعة لها في قطاع غزة لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر منصة إكس "تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى ملجأ، لهجوم، هذه المرة في النصيرات في المناطق الوسطى. تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية خلال الليل من دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا".