النهار

رصيف غزة البحري يستأنف عمليّاته والمساعدات تتراكم بمحطة التجميع
المصدر: رويترز
تشير تقديرات الجيش الأميركي إلى أن تكلفة الرصيف أكثر من 200 مليون دولار خلال التسعين يوماً الأولى، وسيعمل نحو ألف من أفراد الخدمة.
رصيف غزة البحري يستأنف عمليّاته والمساعدات تتراكم بمحطة التجميع
شاطئ غزة.
A+   A-
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الخميس، إن الرصيف البحري العائم الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة ساحل قطاع غزة استأنف إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل، وذلك على الرغم من استمرار تراكم المساعدات في منطقة تجميع بسبب عدم استئناف الأمم المتحدة نقلها إلى المخازن.

وأُعيد وصل الرصيف بالشاطئ أمس الأربعاء بعد إزالته مؤقتا الجمعة الماضية بسبب سوء حالة البحر، وهو أحدث تحدٍ يواجه الجهود التي يعرقلها الطقس السيئ منذ تشغيل الرصيف في أيار (مايو).

وقال الميجر جنرال باتريك رايدر من سلاح الجو لصحافيين: "خلال الليل، استؤنف نقل المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة مع إيصال أكثر من 656 طنا، أو 1.4 مليون رطل، إلى محطة التجميع في غزة اليوم".

وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إنها لم تستأنف بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع لها.

وأُزيل الرصيف مؤقتا عدة مرات من أمام ساحل غزة. وألحقت الأمواج العاتية في إحدى المرات أضرارا بالرصيف، مما استدعى إجراء إصلاحات.
 
ويقدر الجيش الأميركي أن الرصيف ستبلغ تكلفته في التسعين يوما الأولى 200 مليون دولار وسيشترك في تشغيله أكثر من 1000 عسكري.
 
وقال رايدر إن البنتاغون لم يؤكد بعد تاريخ انتهاء عمليات الرصيف، لكن مسؤولين قالوا إن من المرجح أن يكون خيارا مستداما فقط حتى آب (أغسطس) أو أيلول (سبتمبر) لأن حالة البحر في المنطقة عادة ما تسوء بعد تلك الفترة. 
 

اقرأ في النهار Premium