قال مسؤولون، اليوم الأربعاء، إن الرصيف المؤقت الذي تديره الولايات المتحدة لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب يواجه تحديات لوجستية هائلة، أحدثها النهب.
ويبلغ طول الرصيف العائم 370 مترا، وبدأ تشغيله في أيار (مايو)، ويستقبل مساعدات خضعت لفحص سلفا في قبرص التي تزعمت جهود فتح طريق إضافي لتوصيل المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.
لكن العمليات تعطلت عدة مرات بسبب اضطراب البحر الذي أعاق العمل على الرصيف أو ألحق به أضرارا، فضلا عن الاعتبارات الأمنية على البر.
وعلى الرغم من أن الرصيف سمح بوصول المساعدات الدولية إلى الشاطئ متفاديا الاختناقات على الطرق البرية، فإن الإمدادات تراكمت في الأيام القليلة الماضية في منطقة إعادة الشحن على ساحل غزة بينما تجري الأمم المتحدة مراجعة للترتيبات الأمنية.
وقال مسؤولو إغاثة أميركيون إنه حتى 25 حزيران (يونيو)، وصل نحو 7000 طن من المساعدات إلى غزة عبر قبرص.
وكان المسؤولون يتحدثون في ميناء لارنكا في قبرص، حيث يتم فحص الشاحنات التي تحمل المساعدات بأشعة إكس في حضور الجمارك الإسرائيلية والقبرصية قبل تحميلها على السفن.
وحصلت وكالات الأمم المتحدة على نحو 1000 طن لتوزيعها داخل الأراضي قبل بدء المراجعة الأمنية، وهناك نحو 6000 طن الآن في المحيط الآمن على ساحل غزة.