أدّى القصف الإسرائيلي المستمر على غزة إلى سقوط المزيد من الضحايا في القطاع، مع دخول الحرب يومها الـ274.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في قطاع غزة اليوم السبت أن حصيلة قتلى الحرب بين إسرائيل والحركة المستمرة منذ حوالى تسعة أشهر، ارتفعت إلى 38098 على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنَّها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات في الثمانية وأربعين ساعة الماضية 87 قتيلاً على الأقل. وأضافت أن عدد المصابين بلغ 87705 إصابة.
قصف وضحايا...
في المستجّدات، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بـ"استشهاد فجر اليوم 11 مواطناً على الأقل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع".
وذكرت أن "10 مواطنين استُشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو شكيان في مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة، بينهم 7 أشقاء".
وانتشل مسعفون قتيلين عقب قصف منزل في وادي السلقا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونقلا إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.
وأصافت الوكالة: "استُشهد رجل مسن وزوجته بعد قصف طائرة الاحتلال منزلاً لعائلة كرت بجوار مدرسة الحرية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونُقلا إلى مستشفى المعمداني في المدينة".
وأطلقت آليات الجيش الإسرائيلي النار على منازل المواطنين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وشن الطيران الحربي غارة شمال مخيم البريج وسط القطاع.
وقصفت المدفعية المناطق الشمالية لمخيم النصيرات، والمناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونسفت مباني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستهدفت الآليات المتمركزة في محور الشهداء بالقذائف أحياء الشيخ عجلين وتل الهوا والزيتون في مدينة غزة.
وإلى ذلك، أفادت وسائل إعلام بـ"استشهاد 6 أشخاص وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارة للشرطة في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح".
متابعة لأزمة المستشفيات، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن أن مستشفيات غزة أوقفت العمل في بعض الأقسام بشكل كامل.
وحذّرت وزارة الصحّة في غزة من استمرار أزمة الوقود، وقالت: "نتّبع إجراءات تقشفية قاسية بسبب سياسة التقطير بإدخال الوقود وأوقفنا العمل في أقسام عدّة".
صحافيان جديدان!
في السياق، أدى قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات إلى مقتل الصحافي أمجد جحجوح وزوجته الصحافية وفاء أبو ضبعان وطفلهما. ويرتفع عدد الصحافيين الفلسطينيين الذين سقطوا منذ بدء الحرب إلى 158.
فقدان أكثر من 10 آلاف فلسطيني!
في السياق، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذّر انتشالهم وإبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميّزة.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي، في بيان له، أن "عائلات ضحايا الهجمات العسكرية المميتة والمدمّرة، التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي وتقترب من شهرها العاشر، يواجهون تحدّيات هائلة في انتشال الجثث، وعدم توفّر المعدّات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، والمنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات من خارج قطاع غزة".
عمليّات "القسام"
بدورها، أشارت "كتائب القسّام" إلى "أنّنا فجرنا عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة في حي الشجاعية وأوقعنا قتلى وجرحى".
وأسفر هجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، الذي شنّته حركة " حماس " عن مقتل 1200 شخص، بينما تم اختطاف حوالي 250 شخصاً آخرين كأسرى في غزة، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية.