أفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، بأن 152 صحافيا وعاملا في قطاع الإعلام قُتلوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وأدانت النقابة في بيان صحافي، "استمرار الاحتلال في ارتكاب مجازره بحق الصحافيين الفلسطينيين، وكان آخرها المجزرة التي ارتكبها أمس والتي أسفرت عن ارتقاء 4 صحافيين".
وقالت النقابة إن اسرائيل ترتكب "مجزرة تلو الأخرى، بحق الصحافة الفلسطينية، وتحاول قتل شهود الحقيقة لطمسها، وتغييب المجازر التي ترتكبها بحق شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، عن أنظار العالم".
وأشارت إلى أن القوات الاسرائيلية اعتقلت أكثر من 100 صحافي، أُوقف منهم 85 صحافيا من الضفة وقطاع غزة، وما زال 52 منهم رهن الاعتقال، إضافة إلى إصابة عشرات الصحافيين، ومقتل المئات من أفراد عائلاتهم في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي لمنازلهم، إضافة إلى تدمير اسرائيل وإغلاقها 86 مؤسسة صحافية وإعلامية في عموم الأراضي الفلسطينية.
وطالبت النقابة الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية والمؤسسات الدولية والحقوقية بوقف جرائم الجيش الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين، والتدخل العاجل لتوفير الحماية للصحافيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين وفق المعاهدات والمواثيق الدولية.