واصل الجيش الإسرئيلي قصفه مناطق عدّة في قطاع غزة في اليوم الـ282 للحرب، حاصداً المزيد من الضحايا.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني ومسؤولون بقطاع الصحّة أن ما لا يقل عن 17 فلسطينياً قتلوا وأصيب 50 آخرون في غارات إسرائيلية على مدينة غزة الليلة الماضية.
ولفت الدفاع المدني في قطاع غزة إلى أن "10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 27 آخرون جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزل وبرج سكني في مدينة غزة وسط قطاع غزة".
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن "فلسطينياً استشهد وأصيب 4 أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة".
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن "قوّات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مربعاً سكنياً في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
ولفتت إلى أن "طيران الاحتلال نفذ غارات عدّة استهدفت 3 منازل وشقة سكنية في حيي الدرج والشيخ رضوان بمدينة غزة فجر اليوم الأحد".
وأشارت أيضاً وسائل إعلام فلسطينية إلى أن "4 استشهدوا بينما أصيب 3 باستهداف الجيش الإسرائيلي لشقة سكنية لعائلة الغفري في شارع الجلاء بمدينة غزة".
وشنّ الجيش الإسرائيلي شن غارة عنيفة على حي المنارة جنوبي شرق خان يونس، ما أوقع إصابات.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، "نقلت الطواقم الطبية 5 إصابات جراء غارة لطائرات الاحتلال استهدفت منزلاً لعائلة شراب في حي السلام جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى مستشفى ناصر في المدينة".
وقصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدف بلدة القرارة جنوب شرق دير البلح وسط القطاع.
وقتل فلسطينيان إثر قصف إسرائيلي استهدف محيط معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة.
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن "عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة أمس السبت ارتفع إلى 22".
من جهّتها، لفتت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن "كتائب شهداء الأقصى نعت القائد بصفوفها عز الدين زكي عكيلة، عضو المجلس العسكري وقائد لواء غزة في الكتائب، جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة أمس السبت".
"لا مكان آمن"
من جانبها، اعتبرت المديرة التنفيذية لـ"اليونيسيف" أن أطفال غزة يواجهون أسبوعاً وحشياً آخر، وتقارير تفيد بمقتل مزيد منهم في هجوم خان يونس".
وأضافت: "العائلات يتم إجبارها على الفرار مراراً وتكراراً، ولا مكان آمناً تلجأ إليه".
في السياق، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحافي في وكالة "فلسطين الآن" الإخبارية محمد أبو عرمانة الذي قُتل بالقصف الإسرلئيبي في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الضحايا الصحافيين إلى 159.
اندلعت الحرب في 7 تشرين الأول (أكتوبر) بعد هجوم غير مسبوق نفّذته " حماس " في جنوب إسرائيل وأدّى إلى مقتل 1195 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب تعداد لـ" فرانس برس " يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصاً خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، حسب الجيش.
ردّاً على هجوم "حماس" توعّدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وشنّت هجوماً مدمّراً واسع النطاق أسفر حتى الآن عن 38443 قتيلاً معظمهم مدنيّون، حسب وزارة الصحّة في القطاع.