أدّى القصف الإسرائيلي المستمر على مناطق عدّة من قطاع غزة اليوم الإثنين إلى سقوط المزيد من الضحايا، في اليوم الـ283 للحرب.
في آخر المستجدّات، قتل 4 أشخاص بالإضافة إلى مصابين في غارة للجيش الإسرائيلي على منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
واستهدفت الطائرات الحربية مسجد أبو مدين في مخيم البريج وسط القطاع بالإضافة إلى الأحياء الغربية لمدينة غزة والأحياء الشرقية لمخيم.
وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت مبانٍ غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقصف محيط شارع 8 بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وعلى بلدة المغراقة وسط القطاع.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلّية أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مجدّداً شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأطلقت مروحيات الجيش الإسرائيلي النار، مستهدفة شمال غرب مدينة الزهراء.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن "طيران الاحتلال الإسرائيلي نفّذ غارة استهدفت شقة في محيط مدارس العودة شرقي مدينة خان يونس".
الأحد، أعلن الدفاع المدني مقتل 15 شخصاً في ضربة على مدرسة في مخيّم النصيرات حيث قال الجيش الإسرائيلي إن قوّاته الجوية قصفت "إرهابيين".
وذكر المتحدّث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن الضربة على مدرسة أبو عربان في وسط غزة "التي تؤوي آلاف النازحين قتلت 15" شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال.
من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن سلاحه الجوي "قصف عدداً من الإرهابيين الذين كانوا ينشطون في محيط مبنى مدرسة أبو عربان التابعة للأونروا في النصيرات".
وأضاف أن المبنى "كان يُستخدم مخبأً" وقاعدة "للهجمات" على القو~ات الإسرائيلية.
في السياق، قالت "سرايا القدس": "يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو وسط مخيم يبنا في مدينة رفح".
مجزرة المواصي
في السياق، أعلن الدفاع المدني في غزة "انتشال 400 شخص بين شهيد وجريح بعد انتهاء عملية البحث في المواصي".
ولفت إلى أن القصف الإسرائيلي دمّر 1200 خيمة ومقر لتوزيع مساعدات خيرية ومحطّة تحلية مياه.
اندلعت الحرب في 7 تشرين الأول (أكتوبر) بعد هجوم غير مسبوق نفّذته " حماس " في جنوب إسرائيل وأدّى إلى مقتل 1195 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب تعداد لـ" فرانس برس " يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصاً خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفّي 42 منهم، حسب الجيش.
ردّاً على هجوم "حماس" توعّدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وشنّت هجوماً مدمّراً واسع النطاق أسفر حتى الآن عن 38584 قتيلاً معظمهم مدنيّون، حسب وزارة الصحّة في القطاع.