أعلن مسؤولان فلسطينيان اليوم الاثنين أن حركتي فتح و" حماس " ستجتمعان في العشرين والحادي والعشرين من الشهر الجاري في بكين تلبية لدعوة صينية، في لقاء يعقبه اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية، للتباحث في سبل "إنهاء" الانقسام والوضع الراهن.
وأكد أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح صبري صيدم لوكالة "فرانس برس" أن اللقاء سيعقد في الصين في العشرين والحادي والعشرين من شهر تموز (يوليو) الجاري، وأنه من الممكن أن يعقد لقاء ثنائي بين حركتي فتح و" حماس " قبيل انعقاد اجتماع الفصائل.
وسيرأس وفد حركة " حماس " رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية، فيما سيرأس وفد حركة فتح نائب رئيس الحركة محمود العالول، وفق مصادر فتح.
ولم تدل " حماس " على الفور بأي تعليق.
وكانت الفصائل الفلسطينية التقت في شهر نيسان (أبريل) الماضي في العاصمة بكين، وكذلك " حماس " وفتح، وتم الاتفاق على اجتماع آخر في حزيران (يونيو) الماضي لكن هذا الاجتماع تم تأجيله.
وأكد صيدم أن "هدف هذا اللقاء هو إنهاء حالة الانقسام على أرضية ان يكون هناك التزام بما تم الاتفاق عليه، والاتفاق على شكل العلاقة بين الفصائل الفلسطينية في المرحلة المقبلة".
وأكد عضو في اللجنة التنفيذية لفتح فضل عدم كشف هويته في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن الاجتماع بين الحركتين تقرر، وأنه "سيكون قبل ساعات من اجتماع باقي الفصائل بشكل مشترك".
ولم يفصح هذا المسؤول عن تفاصيل هذا اللقاء، مشيرا الى ان الصين طلبت من المسؤولين الفلسطينيين "تجنب الحديث عن اللقاء".
ويسود الانقسام الساحة الفلسطينية منذ أن سيطرت حركة " حماس "، بالقوة العسكرية، على قطاع غزة في العام 2007، وبعد ان فازت في الانتخابات التشريعية في العام 2006.
ولم تفلح العديد من المحاولات التي جرت في العديد من العواصم لتحقيق مصالحة بين الطرفين.