قصف الجيش الإسرائيلي اليوم السبت مناطق عدّة في قطاع غزة، في اليوم الـ288 من الحرب.
قصف وضحايا
في آخر المستجدّات، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن "مدفعية الاحتلال قصفت حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، ونقل مسعفون من الهلال الأحمر 6 شهداء جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط كلية المجتمع بالحي، إلى مستشفى المعمداني".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطائرات المروحية الإسرائيلية أطلقت النار في المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأدّى قصف إسرائيلي على منزل في المخيم إلى سقوط 3 ضحايا.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية محيط شركة الكهرباء ومنطقة المغراقة شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقُتل 12 فلسطينياً في قصف على منزلين في المخيم.
وسقط فلسطيني في غارة إسرائيلية استهدفته بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
ولفتت مصادر طبية إلى أن "4 فلسطينيين -بينهم طفلان- استشهدوا في قصف إسرائيلي على جباليا شمالي قطاع غزة".
وقصفت قوّات الجيش الإسرائيلي منزل عائلة عياد في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، ما أسفر عن 5 قتلى و10 جرحى.
بدورها، أفادت قناة " الأقصى " الفضائية بأن "قوّات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات نسف المنازل وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
وأضافت أن "اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال غربي مدينة رفح".
عمليات الفصائل...
من جانبها، أعلنت " سرايا القدس " – الجناح العسكري لحركة " الجهاد "- "أنّنا قصفنا موقع ناحل عوز بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل".
وقالت "كتائب القسّام" - الجناح العسكري لـ" حماس ": "أوقعنا قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح بتفجير فتحة نفق في حي تل السلطان غرب رفح".
وذكرت الحركتان سابقاً أنّهمت استهدفتا بعملية مشتركة "آلية صهيونية بقذيفة الياسين 105 في مخيم الشابورة برفح".
في الأزمات الصحية...
إلى ذلك، حذّرت منظّمة الصحّة العالمية من ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ومنها شلل الأطفال.
وقالت المنظّمة إن "تفاقم الزحام الشديد في الملاجئ، وتدمير النظام الصحي في غزة، والنزوح المستمر، ونقص الإمدادات الطبية، وسوء نوعية المياه، وتسرب مياه الصرف الصحي، وانخفاض معدلات التطعيم الروتيني؛ كلها عوامل من شأنها أن تزيد الانتشار السريع للأمراض المعدية".
اندلعت الحرب في 7 تشرين الأول (أكتوبر) بعد هجوم غير مسبوق نفّذته " حماس " في جنوب إسرائيل وأدّى إلى مقتل 1195 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب تعداد لـ" فرانس برس " يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصاً خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفّي 42 منهم، حسب الجيش.
وردّاً على هجوم "حماس"، توعّدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وشنّت هجوماً مدمّراً واسع النطاق أسفر حتى الآن عن أكثر من 38000 قتيل معظمهم مدنيّون، حسب وزارة الصحّة التابعة لـ"حماس" في القطاع.