تبذل الدول المنخرطة بجهود الوساطة بين إسرائيل وحركة " حماس " على تذليل العقبات للتوصّل إلى اتّفاق هدنة جديد يوقف القتال في غزة ويسمح بإطلاق الأسرى لدى الحركة والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
اجتماع قبل السفر
في المستجدّات، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤول في رئاسة الحكومة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرّر إجراء مشاورات مع الفريق المكلّف بمفاوضات تبادل الأسرى ظهر اليوم الأحد، قبل ساعات من سفره إلى الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو متردّد في التصديق على صفقة مع "حماس" قبل سفره إلى واشنطن.
وأضافت أن نتنياهو لم يأذن حتى الآن لفريق التفاوض بالعودة إلى العاصمة القطرية لاستئناف المفاوضات ووضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.
ومن المقرّر أن يلقي نتنياهو خطاباً أمام الكونغرس الأميركي بمجلسيه في 24 تموز (يوليو)، تلبية لدعوة رسمية من قادة الحزبين الديموقراطي والجمهوري.
أسبوعان مصيريّان
من جهّته، كشف وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين عن أن هناك تقدّماً ملموساً نحو إبرام صفقة تبادل.
وأضاف خلال حديث للإذاعة الرسمية الإسرائيلية "نحن الآن في أسبوعين مصيريين".
من جهّته، اعتبر وزير الخارجية الإٍسرائيلي يسرائيل كاتس أنّه لا يجوز وقف الحرب قبل إعادة المختطفين.
وتابع أنّه لا يمكن وقف الحرب قبل القضاء على "حماس" وتحقيق الأمن في غلاف غزة.
التظاهرات مستمرّة
في الأثناء، يطالب عشرات من أهالي الأسرى نتنياهو بالتوقيع على صفقة لإعادة ذويهم قبل رحلته إلى واشنطن.
وذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت " أن آلاف الإسرائيليين تظاهروا أمس السبت في مدن عدّة من بينها تل أبيب وحيفا وقيسارية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
