قُتل ثلاثة شبان فلسطينيين، اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الاسرائيلي في مدينة طوباس، ومخيم قلنديا شمال القدس، ومدينة طولكرم، بحسب ما افادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
ففي طوباس، قُتل أحد أفراد الضابطة الجمركية وأصيب آخر بجروح، برصاص الجيش الاسرائيلي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه نقلت عبد الناصر سرحان (23 عاما) من مخيم بلاطة، وهو أحد أفراد الضابطة الجمركية، وإصابة أخرى بالصدر وصفت جروحه بالمتوسطة إلى المستشفى.
وأظهر مقطع فيديو التقط من إحدى الكاميرات، بأن مركبة كانت تقل الوحدات الخاصة الاسرائيلية توقفت بجانب مقر جهاز الضابطة الجمركية، وفور نزول عناصر الوحدات الخاصة من المركبة أطلقوا النار بشكل مباشر على سرحان، الذي كان يتجول أمام مبنى الضابطة، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الاقتراب منه لعدة ساعات، ونقلته فيما بعد إلى المستشفى التركي الحكومي في المدينة.
وفي مخيم قلنديا، قُتل الشاب أحمد نضال أصلان ( 20 عاما)، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الجيش الاسرائيلي.
كما أصيب 8 فلسطينيين آخرين خلال اقتحام الجيش الاسرائيلي لمخيم قلنديا، 6 منهم بالرصاص الحي و2 جراء الاعتداء بالضرب، ونقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
أما في مدينة طولكرم، قُتل شاب من مخيم طولكرم متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها يوم أمس الثلاثاء.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى الإسراء التخصصي، بوفاة الشاب يزن محمود عبدو متأثرا بإصابته الحرجة في الصدر برصاص اسرائيلي.
وكان عبدو أصيب خلال اقتحام القوات الاسرائيلية لمخيم طولكرم، والذي أسفر عن مقتل خمسة فلسطينيين بينهم سيدة وابنتها، بقصف مسيرة اسرائيلية لموقع في حارة الحمام بالمخيم، ليرتفع عدد قتلى في مخيم طولكرم إلى 6.
كما توفي الليلة الماضية طفل من بلدة بلعا شرق طولكرم، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص اسرائيلي قبل أسبوعين، خلال تواجده عند أقاربه في بلدة ميثلون جنوب جنين.
وبمقتل الشبان الثلاثة، يرتفع عدد القتلى في الضفة خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 11 شخصا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن عدد القتلى في الضفة الغربية ارتفع إلى 589 شخصا منذ السابع من تشرين أول (أكتوبر) الماضي بينهم 142 طفلاً.