ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة أن قيادياً بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الضفة الغربية توفّي بعد نقله من سجن إسرائيلي لمستشفى.
وأوضحت الهيئة أن مصطفى محمد أبو عره (63 عاماً) توفّي جراء تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي نقل على إثره من سجن ريمون إلى مستشفى.
وقالت الهيئة في بيان "قبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحية صعبة، وكان بحاجة إلى متابعة صحّية حثيثة، إلا أنّه ومنذ لحظة اعتقاله، واجه الشيخ أبو عره كما الأسرى كافة، جرائم وإجراءات غير مسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة".
واعتبرت الهيئة أن أبو عره تعرّض منذ اعتقاله في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي "لعملية قتل بطيء نُفّذت بحقه... وحرمانه من العلاج".
كذلك أعلنت حركة "حماس" مقتل أبو عرة وأكّدت في بيان "نحمل الاحتلال مسؤولية اغتياله عبر الإهمال الطبي المتعمد".
وجاء في بيان الحركة أنه قتل "بعد نقله من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا، جراء تدهور وضعه الصحي بعد معاناته الطويلة مع المرض والإهمال الطبي المتعمد الذي تعرّض له في سجون الاحتلال".
ولم يصدر على الفور تعقيب من جانب إسرائيل.
وذكرت مؤسّسات فلسطينية في الآونة الأخيرة أن 18 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم خلال احتجازهم لدى إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة في السابع من تشرين الأول.