أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الإثنين أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ نحو عشرة أشهر، بلغت 39,363 قتيلا على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من نقل إلى المستشفيات "39 شهيدًا... خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة" حتى صباح الإثنين. وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى "بلغ 90,923 إصابة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر)".
ميدانيا، قُتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، إثر قصف اسرائيل شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بمقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح جراء قصف مدفعية الجيش الاسرائيلي استهدف دوار أبو حميد شرق خان يونس.
ونسف الجيش الاسرائيلي مباني سكنية في بلدة القرارة شمال المدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف حي الشيخ الناصر وسط المدينة.
وانتشلت فرق الدفاع المدني والإنقاذ جثامين 3 ضحايا في حي الصبرة، جراء استهدافهم من قبل مدفعية الجيش الاسرائيلي قبل عدة أيام.
وقصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، بالتزامن مع قصف زوارق اسرائيل الحربية ساحل المدينة.
وكثفت طائرات ومدفعية الجيش الاسرائيلي من قصفها على وسط قطاع غزة، وشنت غارة على مخيم البريج، فيما استهدفت مدفعية الجيش الاسرائيلي منازل المواطنين شمال غرب مخيم النصيرات، وأرضا زراعية في محيط المطاحن جنوب في دير البلح.
9% من سكان قطاع غزة هجروا الأسبوع
من جهته، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" إن 9% من سكان قطاع غزة تم تهجيرهم خلال الأسبوع الماضي فقط بسبب أوامر الجيش الاسرائيلي للإخلاء.
وأوضح المكتب الأممي في بيان، اليوم، أن 29 ألف شخص كانوا موجودين في المنطقة التي أمر الجيش بإخلائها أمس الأحد، مشيرا إلى أن النزوح المتكرر يحرم المدنيين من البقاء على قيد الحياة بكرامة.
وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يقدرون أن أكثر من 190 ألف فلسطيني شُردوا هذا الأسبوع من خان يونس ودير البلح منذ صدور أمر الإخلاء الاثنين الماضي، فيما لا يزال المئات عالقون شرقي خان يونس.
وأكد المكتب الأممي أن أوامر الإخلاء الأخيرة والأعمال العدائية المكثفة أثرت على عمليات الإغاثة وقوضت جهود توفير المساعدات الضرورية للمدنيين في خان يونس.
وأضاف أن استمرار انعدام الأمن وتخصيص نقطة وصول واحدة فقط لدخول وخروج العاملين في المجال الإنساني، وهي معبر كرم أبو سالم، قوض جهود نشر فرق الطوارئ الطبية في غزة التي تشتد الحاجة إليها لتخفيف العبء على الطواقم الطبية المنهكة في القطاع.