قال الناطق العسكري بإسم كتائب القسام أبو عبيدة إنه بعد التحقيق في مقتل أحد الأسرى الإسرائيليين على يد حارسه تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات بعد تلقيه خبر مقتل طفلَيه في إحدى المجازر الإسرائيلية.
وتابع: "نؤكد على أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنتشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن".
وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة "عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا".
وزّعت كتائب القسام الخميس صورة قالت إنها لرهينة قتله حارسه "انتقاما" لمقتل اثنين من أطفاله، وردّ الجيش الإسرائيلي بأن الصورة قديمة وجثة الرهينة استعيدت منذ تشرين الثاني (نوفمبر).
وأرفِقَ تصريح أبو عبيدة بصورة لرهينة قتيل وقد كفّن بملاءة بيضاء تغطّي كامل جسده ونصف وجهه، وظهرت عليها بقع حمراء اللون.
وكتبت في أعلى الصورة عبارة "حادث مؤسف!"، وفي أسفلها "وحشيتكم باتت خطرا داهما على أسراكم"، باللغات العربية والعبرية والانكليزية.
الا أن الجيش الإسرائيلي أكد أن الصورة تعود لرهينة تمت استعادة جثته قبل أشهر.
وقال في بيان إن الصورة تظهر جثة رهينة استعادتها القوات الإسرائيلية "أواخر شهر تشرين الثاني الماضي"، وأنه "تمّ إخطار العائلة المعنية"، دون تحديد هوية الرهينة القتيل.