واصل الجيش الإسرائيلي قصفه على مناطق عدّة في قطاع غزة حاصداً المزيد من الضحايا، في اليوم الـ322 للحرب.
في آخر المستجدّات اليوم الجمعة، أفادت مصادر صحّية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بـ"استشهاد مواطن إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة المفتي شمال مخيم النصيرات، بينما أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة".
وفي السياق أفاد الدفاع المدني بوقوع إصابات عدّة بقصف استهدف منزلاً بمنطقة الشيماء في بيت لاهيا.
وشهد شمال دوار بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوبيّ القطاع قصف مدفعي أوقع العديد من الإصابات.
وقصفت المدفعية الإسرائيلي خان يونس أيضاً.
ونسفت قوات الجيش الإسرائيلي مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن "4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية على منزل غربي مخيم النصيرات وسط القطاع".
واستهدفت غارات إسرائيلية جامعة غزة في حي الزيتون.
قبيل منتصف الليلة، ذكرت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي في خان يونس أن "جثامين ثلاثة شهداء بينهم طفل وصلت إلى المستشفى جراء غارة شنتها طائرات الاحتلال على تجمع للمواطنين في بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب القطاع".
ولفتت مصادر محلية لإى "استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف من طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين شرق حي الزيتون في مدينة غزة".
بدورها، أعلنت "كتائب القسّام" أنّها استهدفت "مركز قيادة وسيطرة وتجمع للعدو في محور نتساريم بطائرة زواري انتحارية".
وقالت: "نخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة وأوقعنا قتلى وجرحى في صفوفهم".
وأضافت: "استهدفنا 4 دبّابات صهيونية من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105 وقذيفة تاندوم في حي تل السلطان غرب رفح".
وأردفت: "استهدفنا أمس قوة صهيونية متمركزة داخل مدرسة كمال عدوان بحي تل السلطان غربي رفح بقذيفة تي بي جي، واشتبكنا من المسافة صفر مع عناصر القوة الصهيونية المتمركزة داخل المدرسة وأوقعناهم بين قتيل وجريح".
شلل الأطفال
متابعة للأزمة الإتسانية، ذكر المفوّض العام لوكالة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني أن شلل الأطفال لن يميّز بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتأخير الهدنة يزيد خطر انتشاره.
وأضاف: "فرقنا الطبية ستبدأ تطعيم الأطفال في عياداتنا وعبر فرقنا الصحية المتنقّلة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس مقتل جندي أثناء القتال في غزة، ما يرفع الى 334 عدد القتلى العسكريين منذ بدء العملية البرية في القطاع في 27 تشرين الأول (أكتوبر).
وأدّى الهجوم الذي شنّته "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) إلى مقتل 1199 شخصاً في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس" استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية. ومن بين 251 شخصاً خطفوا في ذلك اليوم، لا يزال 105 محتجزين في غزة، من بينهم 34 أعلن الجيش وفاتهم.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مدمّر وعمليات برية تسببت بمقتل ما لا يقل عن 40265 شخصاً في قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحّة التابعة لـ"حماس" التي لا تذكر تفاصيل بشأن عدد القتلى المدنيين والمقاتلين. وتقول الأمم المتحدة أن معظم القتلى من النساء والقصّر.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
