حمّلت حركة "حماس"، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية "المنحازة له" مسؤولية تعثر مفاوضات وقف العدوان وإطلاق سراح الأسرى.
وقالت الحركة في بيان: "نحمل الإرهابي المجرم نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الذين قتلوا برصاص جيشه".
وأضافات: "محاولات التضليل التي يقودها نتنياهو للتنصل من المسؤولية عن انغلاق المفاوضات لن تعفيه من تحمل المسؤولية".
وتابعت: "تهديدات نتنياهو باستهداف قادة المقاومة تؤكد عمق الأزمة التي يعيشها وحالة العجز التي يواجهها كيانه".
عائلات الأسرى الإسرائيليين
كذلك، نقلت شبكة "سي إن إن" عن منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة خطابا موجها لنتنياهو، حيث تم تحمليه مسؤولية إفشال الصفقة والإهمال ومقتل المحتجزين.
وقالت عائلات الرهائن في الخطاب الموجه لنتنياهو: "توقف عن إلقاء اللوم على الجميع وتحمل مسؤولية إخفاقاتك... حماس ليست وحدها المسؤولة عن إفشال الصفقة".
وأضاف الخطاب: "نتوقع من رئيس الوزراء فعل كل شيء لاستعادة المحتجزين".
وزير إسرائيلي: نتنياهو سيؤخر صفقة الأسرى
بدوره، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن وزير من الليكود تعليقا على مقتل الرهائن الست قوله: "نتنياهو قرر إنقاذ الائتلاف الحكومي بدلا من "المختطفين".
وأضاف: "نتنياهو سيختلق أي عذر لتأخير إبرام الصفقة حتى يموت الجميع... على مجلس الوزراء السياسي والأمني التراجع فورا عن قرار البقاء في محور فيلادلفيا".
وقال: "فات الأوان على المختطفين الذين قتلوا لكن يجب إعادة الذين ما زالوا في الأسر".
نتنياهو
في المقابل، تعهّد نتنياهو الأحد بجعل حماس "تدفع الثمن" بعد انتشال الجيش جثث ست رهائن من نفق في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان: "من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا" حول هدنة في قطاع غزة.
وأضاف موجها حديثه لقادة "حماس": "سنطاردكم وسنقبض عليكم وسنصفّي الحساب" معكم.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
