أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أن "قوّاتنا تواصل حملتها في شمال الضفة الغربية حتى تحقيق أهدافها".
وذكر أنّه قتل 14 مسلّحاً واعتقل أكثر من 30 خلال عملية جنين.
وانسحبت قوّات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة من مدينة جنين ومخيّمها بعد 10 أيام من الاقتحام المتواصل الذي أودى بعشرات القتلى والجرحى، وخلّف دماراً واسعاً.
وأعرب فلسطينيون عن مخاوفهم من عودة القوات الإسرائيلية لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عدّة سابقة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وبدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الجيش انسحب من جنين ومخيّمها بعد أطول عملية عسكرية يشنّها منذ عملية السور الواقي".
ليل الجمعة، انسحب الجيش لإاسرائيلي من محيط مستشفى جنين الحكومي، ومستشفى ابن سينا.
وقال شهود عيان لـ"وفا" إن طآليات الاحتلال انسحبت من أمام بوابة مستشفى جنين الحكومي، وعمارة الريان خلف المستشفى والتي اتخذها جنود الاحتلال ثكنة عسكرية ومركز عمليات لعشرة أيام. ونسحبت آليات الاحتلال من أمام بوابة الطوارئ لمستشفى ابن سينا، والذي كان محاصراً منذ اليوم الأول للعدوان على جنين".
وقتل 21 فلسطينياً بينهم أطفال ومسنين وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في العملية الإسرائيلية على محافظة جنين.
"الأكثر دموية"
من جانبها، لفتت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى أن الأسبوع الماضي هو "الأكثر دموية" للمدنيّين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2023.
وأضافت عبر "إكس": "مع استمرار الحرب في غزة تتزايد أعمال العنف والدمار في الضفة الغربية كل ساعة، وهذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف الآن".
وشدّدت على أن "الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ تشرين الثاني الماضي، حيث قُتل العديد من الأشخاص، بينهم 7 أطفال".
ضمن أهداف الحرب...
إلى ذلك، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيعود إلى جنين والعملية بالضفّة لن تتوقّف.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير طالب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوضع الضفة الغربية ضمن أهداف الحرب.
وقال: "لا يجب السماح للفلسطينيين بالتحرّك بحرّية في الضفة الغربية".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
