تأخذ الزيارة التي أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عزمه القيام بها إلى قطاع غزة حيّزاً في تفاصيل الحرب الإسرائيلية على القطاع، وسط ترقّب لموعد تنفيذها إذا حصلت.
وكان عباس أعلن في خطاب أمام البرلمان التركي أنّه سيتوجّه إلى قطاع غزة مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي إلى تأمين وصولهم إلى هناك.
وأشار إلى أن "قرار توجّهنا إلى غزة لقطع الطريق أمام مخطّطات إسرائيل".
موافقة مصرية
في المستجدّات، لفتت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إلى أن مصر وافقت على السماح لعباس بالوصول إلى القاهرة والدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، لكنّها اشترطت موافقة إسرائيل على الزيارة.
وفق دبلوماسي عربي، رفضت إسرائيل الموافقة على الزيارة. وقال المصدر نفسه إن "وراء الاستعداد المصري لفتح معبر رفح بشكل استثنائي أمام أبو مازن هو الرغبة في تعزيز وجودها ورؤية السلطة الفلسطينية تسيطر على غزة في اليوم التالي للحرب بما في ذلك على الجانب الفلسطيني من معبر رفح".
بعد الخطاب...
بدورها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلاً عن مصدر رفيع في السلطة الفلسطينية إلى أن "موضوع زيارة أبو مازن لقطاع غزة سيتم حسمه بعد الخطاب الذي من المتوقّع أن يلقيه أمام الأمم المتحدة يوم 26 أيلول (سبتمبر)".