أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الاثنين أن ما لا يقل عن 41,226 فلسطينيا قتلوا وأصيب 95,413 آخرون في الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بمقتل عشرة فلسطينيين وإصابة آخرين، فجر اليوم الإثنين، إثر قصف الجيش الاسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الطائرات الحربية قصفت منزلا لعائلة القصاص بمخيم النصيرات ما أدى لمقتل 10 مواطنين بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 15 آخرين.
وقُتل فلسطينيان في قصف الجيش الاسرائيلي مزرعة دواجن شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الحربية قصفت مزرعة دواجن لعائلة أبو شعر شمال غرب رفح، ما أدى لمقتل شخصين.
لقاح شلل الاطفال
من جهته، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم إن تغطية حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة وصلت إلى 90 بالمئة، مضيفا أن الخطوة المقبلة هي ضمان حصول مئات الآلاف من الأطفال على جرعة ثانية بنهاية الشهر الجاري.
وشكلت الحملة الرامية لتحصين نحو 640 ألف طفل دون العاشرة في القطاع تحديا كبيرا للأونروا وشركائها بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وبدأت الحملة في الأول من أيلول (سبتمبر) الجاري.
جاءت الحملة بعد أن أكدت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة طفل بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني في أول حالة من نوعها في الأراضي الفلسطينية منذ 25 عاما.
وتلقى أكثر من 446 ألف طفل فلسطيني في وسط وجنوب القطاع اللقاح هذا الشهر قبل بدء حملة لتحصين العدد الباقي الذي يبلغ 200 ألف طفل في شمال القطاع في العاشر من أيلول رغم قيود على الوصول للمنطقة وأوامر إخلاء ونقص في الوقود.
وقال لازاريني إن الجولة الأولى من حملة التطعيم في قطاع غزة انتهت بنجاح وأضاف أن 90 بالمئة من أطفال القطاع تلقوا الجرعة الأولى.
وأضاف على إكس: "احترم طرفا الصراع إلى حد كبير الهدن الإنسانية المختلفة المطلوبة مما يشير إلى أنه مع توفر الإرادة السياسية يمكن تقديم المساعدة دون عراقيل. التحدي المقبل الذي نواجهه هو تقديم جرعة ثانية للأطفال بنهاية أيلول".