قتلت القوّات الإسرائيلية في بلدة قباطية جنوبي جنين، في هجوم استمر قرابة 10 ساعات، 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين بالرصاص الحي.
وأظهرت صور تنكيل عناصر من الجيش الإسرائيلي بجثامين القتلى وإلقائها من فوق سطح المنزل الذي كان تحاصرهم فيه.
في هذا السياق، لفتت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إلى أن الجيش فتح تحقيقاً في الحادثة.
من جهته، أعلن البيت الأبيض أن مشهد جندي إسرائيلي يركل كما هو ظاهر جثة ويسقطها عن سطح مبنى في الضفة الغربية المحتلة مثير "للقلق الشديد"، مؤكدا أنه طلب تفسيرا من إسرائيل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: "شاهدنا ذلك الفيديو، ونعتبره مثيرا للقلق الشديد. إذا ثبتت صحته، فإنه يظهر بوضوح سلوكا بغيضا وفظيعا من جنود محترفين".
واقتحمت قوات إسرائيلية بلدة يعبد التابعة لمدينة جنين وداهمت عدداً من المنازل ونصبت قناصة على أسطح عدد منها في الحي الشمالي واعتقلت شابين عقب مداهمة منزلي ذويهما.
وأطلقت القوّات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب فلسطينيين ومنازلهم.
وفي مدينة نابلس شمالي الضفة، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية تل جنوب غرب المدينة، وسط إطلاق نار كثيف، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات مع فلسطينيين. واقتحمت حي عراق التايه داخل المدينة وداهمت بناية سكنية.
من جهّتها، لفتت "كتيبة نابلس" في "سرايا القدس" إلى أن مقاتليها "تصدّوا لقوّات الاحتلال في محور كلية الروضة، وأمطروا قوات الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مؤكدة".
وفي مخيم شعفاط شمال القدس، اندلعت مواجهات مع قوات إسرائيلية أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
واقتحمت القوات الإسرائيلية بلدتي بير زيت وترمسعيا شمالي رام الله بالضفة الغربية ومخيم قلنديا شمالي القدس، وشنّت أيضاً حملة اعتقال ومصادرة لتسجيلات كاميرات مراقبة في قرية كفر لاقف بقلقيلية.
إطلاق نار...
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أضراراً لحقت بحافلة المستوطنين بعد تعرّضها لإطلاق نار، وهرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي لمداهمة المنطقة.