أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس"، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة إلى 41391 قتيلاً منذ اندلاعها قبل أكثر من 11 أشهراً.
وقالت الوزارة في بيان إنَّ 119 شخصاً قتلوا خلال 72 ساعة حتى صباح السبت، مضيفةً أن عدد الإصابات ارتفع إلى 95760 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
مدرسة تؤوي نازحين
في السياق، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني السبت مقتل 21 شخصاً في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنَّه استهدف عناصر من حركة "حماس" كانوا يختبئون فيها.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إنَّ من بين القتلى "13 طفلاً وست نساء" إحداهن حامل.
وأكد سقوط "أكثر من 30 جريحاً غالبيتهم أطفال ونساء... بقصف صاروخي إسرائيلي على مدرسة الزيتون ج"، موضحاً أن المدرسة تؤوي آلاف النازحين من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنَّه "نفّذ غارة استهدفت مسلحين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس في مدينة غزة"، مضيفاً أن الهدف كان "داخل" مدرسة الفلاح المجاورة لمباني مدرسة الزيتون.
وأكد صحافي في وكالة "فرانس برس" في الموقع أن القصف طال مدرسة الزيتون ج.
ولفت الجيش إلى أنه اتخذ "إجراءات للتخفيف من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين"، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة.
تعرض العديد من مدارس غزة في الأشهر الأخيرة للاستهداف من الجيش الإسرائيلي الذي يتهم "حماس" بإخفاء مقاتليها في المباني المدرسية التي نزح إليها الآلاف من سكان القطاع، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
ونزحت الغالبية العظمى من السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة داخل القطاع الفلسطيني منذ بداية الحرب.
وفي 11 أيلول (سبتمبر)، أثار قصف على مدرسة الجاعوني التي تديرها الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة، ردود فعل غاضبة داخل المجتمع الدولي بعد إعلان وكالة الأونروا أن ستة من موظفيها من بين الضحايا الذين بلغ عددهم 18 قتيلاً.