النهار

سوريا... قصف إسرائيلي لمحيط بانياس ‏
المصدر: رويترز - أ ف ب
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية اليوم الثلاثاء ‏نقلا عن مصدر عسكري أن إسرائيل شنت هجوما جويا ‏استهدف موقعا في محيط مدينة بانياس.
سوريا... قصف إسرائيلي لمحيط بانياس ‏
غارة إسرائيلية على سوريا
A+   A-
ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" ‏نقلا عن مصدر عسكري أن إسرائيل شنت هجوما جويا ‏استهدف موقعا في محيط مدينة بانياس السورية مما أدى إلى ‏وقوع بعض الخسائر المادية‎.‎

وجاء في تقرير الوكالة "مصدر عسكري: حوالي الساعة ‏‏00:20 بعد منتصف ليل 9-7-2024 شن العدو الإسرائيلي ‏عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس مستهدفا ‏إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس وأدى العدوان إلى وقوع ‏بعض الخسائر المادية". ‏
 
من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سماع دوي انفجارين في الشمال السوري على أطراف مدينة بانياس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه الغارات الإسرائيلية على اللاذقية كانت متزامنة مع وصول سفينتين إيرانيتين إلى ميناء اللاذقية.

كما أكدت أنه تم استهداف منظومة دفاع جوي تابعة لفصائل إيرانية بسواحل بانياس.
 
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات ‏الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري ‏وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. ونادراً ما تؤكّد تنفيذ ‏الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ‏ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.‏

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن ضربة الثلاثاء ‏هي ثالث ضربة إسرائيلية تستهدف هذا العام بانياس ‏ومحيطها.‏

وبحسب المرصد الذي لم يشر إلى خسائر بشرية، فإن ‏مستشارين عسكريين إيرانيين يتواجدون في هذه المنطقة.‏

وأضاف المصدر نفسه "استهدف صاروخان إسرائيليان مبنيَين ‏على الأقلّ أحدهما تابع لكتيبة للدفاع الجوي في شاطئ عرب ‏الملك في منطقة القلوع بالقرب من مدينة بانياس (...) حيث ‏أدى الاستهداف إلى اندلاع حريق كبير في أحد المواقع ‏المستهدفة".‏

وتزايدت الضربات  الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب ‏بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين ‏الأول (أكتوبر)، عندما شنت الحركة الفلسطينية المدعومة من ‏إيران هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.‏

لكن وتيرة الضربات "تراجعت بشكل لافت" وفق المرصد، ‏منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في ‏دمشق في نيسان (أبريل) وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من ‏الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.‏

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر ‏من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية ‏واستنزف الاقتصاد. كذلك، شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد ‏السكان داخل البلاد وخارجها.‏
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium