النهار

ما جديد الإنزال الإسرائيلي على مصياف؟
المصدر: النهار العربي
نفذت إسرائيل غارة كوماندوز في سوريا يوم الأحد دمرت منشأة لإنتاج الصواريخ تابعة لحزب الله بالقرب من الحدود اللبنانية، مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص في الموقع، وفقًا لمسؤولين أميركيين وغربيين آخرين، بحسب ما جاء في تقرير نيويورك تايمز.
ما جديد الإنزال الإسرائيلي على مصياف؟
آثار القصف على مصياف (أ ف ب)
A+   A-
نفذت إسرائيل غارة كوماندوز في سوريا يوم الأحد دمرت منشأة لإنتاج الصواريخ تابعة لحزب الله بالقرب من الحدود اللبنانية، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص في الموقع، وفقًا لمسؤولين أميركيين وغربيين آخرين، بحسب ما جاء في تقرير نيويورك تايمز.
 
وقال المسؤولون إن العملية تضمنت غارة جريئة قامت بها القوات الخاصة الإسرائيلية التي هبطت من المروحيات واستولت على ما يبدو على مواد من منشأة الصواريخ. وقال المسؤولون إنه تم استخدام قوات برية في الهجوم بسبب تعقيده ولاستعادة المعلومات من موقع الأسلحة السري، مضيفين أنه لم تقع إصابات في صفوف الإسرائيليين.
 
وأوضح المسؤولون أن الغارة شملت غارات جوية على مركز الدراسات والبحوث العلمية الذي يقع بالقرب من مصياف شمال غرب البلاد.
 
 
أكسيوس
وأكد موقع "أكسيوس" عن قيام وحدة النخبة في القوات الإسرائيلية بغارة غير عادية في سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع، دمرت خلالها مصنعاً للصواريخ الدقيقة تحت الأرض، تدعي إسرائيل والولايات المتحدة أن إيران بنته، وذلك وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة على العملية.
للمزيد إضغط هنا
 
وجاء في تقرير نيويورك تايمز أن إسرائيل رفضت  التعليق على الغارة، وكانت قد أبلغت كبار المسؤولين الأميركيين قبل تنفيذ الضربات. ويوم الأحد، زار قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إي كوريلا، غرفة الحرب السرية التابعة للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، حيث تم إطلاعه على الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي في لبنان، وفقًا لما ذكره الجيش الإسرائيلي.
 
وقد وصف الخبراء المستقلون والمسؤولون الإسرائيليون والحكومة الأميركية المعهد في سوريا بأنه مركز للبحث والتطوير في مجال الأسلحة، بمساعدة إيران حليفة البلاد، حيث يتم تطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية وربما نووية هناك، وكذلك الصواريخ التي يستخدمها حزب الله.
 
وكانت إسرائيل قد قصفت مصياف التي تبعد حوالي 25 ميلاً عن ساحل البحر الأبيض المتوسط عدة مرات في الماضي، وفي عام 2018، قامت باغتيال عالم سوري كان يعمل في المنشأة التي تطور ذخائر دقيقة التوجيه.
 
وشكّلت الغارات الجوية التي وقعت في وقت متأخر من يوم الأحد وفجر الاثنين واحدة من أكثر الهجمات دموية في سوريا منذ أشهر. وقالت وكالة سانا إنه بالإضافة إلى القتلى ال 18، أصيب 37 شخصًا في الغارات، بينهم ستة أشخاص في حالة حرجة، وأفادت إن الطرق والبنية التحتية للمياه والكهرباء والهاتف قد تضررت.
 
وقال المسؤولون إنه على الرغم من أن المنشأة ارتبطت في الماضي بإنتاج الأسلحة الكيميائية، إلا أنه لم يكن هناك أي عمل من هذا القبيل يجري هناك في السنوات الأخيرة. لكن المنشأة كانت تصنع صواريخ دقيقة التوجيه لحزب الله، وهو ما كان يخشى بعض المحللين الحكوميين أن يسمح للحزب بضرب أهداف أكثر دقة في شمال إسرائيل.
 
 
المعارضة
وأكّدت مصادر "تلفزيون سوريا"، المعارض ويُبث من تركيا، أن "الضربة التي استهدفت مركزاً عسكرياً رئيسياً للأبحاث يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية، لم تقتصر على غارات جوية بل تزامنت مع إنزال جوي واشتباكات عنيفة وأسر إيرانيين"، موضحة أنّ "مروحيات إسرائيلية حامت في سماء المنطقة المٌستهدفة ولم تهبط على الأرض، حيث جرى الإنزال باستخدام الحبال بالتزامن مع تدمير المسيّرات الإسرائيلة لجميع سيارات مفرزة أمن النظام هناك، وقطع جميع الطرق المؤدية إلى مكان عملية الإنزال".
 
للمزيد إضغط هنا
 
 
المرصد السوري
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها عملية دقيقة للغاية ومركبة، حيث استهدفت من خلالها بشكل أساسي موقع "حير عباس"، وهو مصنع مخصص لتصنيع وتطوير الصواريخ الدقيقة متوسطة المدى، أنشأته وتشرف عليه ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني".
 
وبحسب مصادر المرصد، فقد شاركت في العملية نحو 5 مروحيات حلقت على علوّ منخفض وكانت أحدها تحمل في مقدمتها "بروجكتر" بإضاءة عالية جداً شوهد بوضوح في الأجواء من قبل الأهالي، كما شاركت عدد من الطائرات المسيّرة التي تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية من إسقاط أحدها في منطقة بانياس الساحلية، بالإضافة لمشاركة الطائرات الحربية. 
 
للمزيد إضغط هنا 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium