النهار

إسقاط صاروخ مضاد للسفن ومسيّرات حوثية قبالة اليمن
المصدر: أ ف ب، رويترز
أدّت هجمات الحوثيين إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر.
إسقاط صاروخ مضاد للسفن ومسيّرات حوثية قبالة اليمن
حوثيون.
A+   A-
أعلن الجيش الأميركي أن قوّات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أسقطت قبالة سواحل اليمن صاروخاً مضاداً للسفن وأربع طائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون الأربعاء، مع استمرار استهداف المتمرّدين المدعومين من إيران لخطوط الملاحة في البحر الأحمر.
 
وقالت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان عبر "إكس" إنّه قبل ظهر الأربعاء بتوقيت صنعاء (09,00 ت غ)، نجحت سفينة حربية تابعة للتحالف في تدمير "صاروخ بالستي مضاد للسفن" تم إطلاقه من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وأضاف البيان أن الصاروخ كان يستهدف على الأرجح سفينة الشحن "أم في يوركتاون" التي ترفع العلم الأميركي، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار.

 
ومنذ بدء الحرب في تشرين الأول (أكتوبر) 2023 بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، نفّذ المتمرّدون الحوثيون اليمنيون عشرات الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن ضد سفن تجارية قالوا إنّها على "صلة باسرائيل"، ما أدّى إلى تعطيل التجارة البحرية العالمية في هذه المنطقة الاستراتيجية.

وقال الجيش الأميركي أيضاً إنّه دمّر أربع طائرات مسيّرة في المنطقة أطلقها الحوثيون بعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ.

وأضاف أن الجيش حدّد أن "الصاروخ البالستي المضاد للسفن والطائرات المسيّرة تمثّل تهديداً وشيكاً على سفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة".
 
بدورهم، أشار مسؤولون في وزارة الدفاع اليونانية إلى أن سفينة حربية يونانية تشارك في المهمّة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر اعترضت سبيل طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون من اليمن صوب سفينة تجارية.

وذكر مسؤول لـ"رويترز": "صباح اليوم الخميس، أطلقت الفرقاطة اليونانية هايدرا التي كانت ترافق سفينة تجارية في خليج عدن النار على طائرتين مسيرتين".

وأضاف "دمّرت واحدة بينما ابتعدت الأخرى". وأكّد مسؤول آخر في وزارة الدفاع تفاصيل الواقعة.

وأدّت هجمات الحوثيين إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
 
وشكّلت واشنطن الحليف الرئيسي لإسرائيل تحالفاً متعدّد الجنسيات في كانون الأول (ديسمبر) "لحماية" حركة الملاحة البحرية بدون النجاح في وقف الهجمات.
 
حركة الشحن
في السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة "سينسبري" البريطانية لتجارة التجزئة سايمون روبرتس إن الشركة شهدت "القليل" من الاضطرابات في إمدادات الملابس بين كانون الأول (ديسمبر) وآذار (مارس) بسبب الصعوبات التي تواجه الشحن في البحر الأحمر.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium