أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي "ضرورة الحؤول دون توظيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصعيد مع إيران في صرف الأنظار بعيداً عن الكارثة التي تمثلها الحرب على غزة، وجر الغرب إلى حرب إقليمية مع إيران لخدمة أجندته".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الصفدي والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء أكدا فيه وفق بيان للخارجية الأردنية "أولوية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، وشددا على ضرورة تكاتف كل الجهود لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة".
وحذر الصفدي ويوريل، "من التداعيات الخطيرة لاستمرار الشلل في التوصل لوقف إطلاق النار، وشددا على استمرار العمل المشترك لوقف الحرب وإدخال المساعدات، وإطلاق حراك حقيقي لتنفيذ حل الدولتين".
وأكد الصفدي أن "الأردن لن يسمح لأي كان أن يحيل الأردن ساحة حرب، وسيتصدى لأي خرق لأجوائه وتهديد لأمنه وسلامة مواطنيه سواء كان مصدر التهديد إسرائيل أو إيران".
وشدد بوريل على "دعم موقف الأردن الذي يشكل ركيزة لأمن واستقرار المنطقة، وعلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الأردن لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وخفض التصعيد في المنطقة".