بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الاثنين، التطورات الخطيرة المستمرة في غزة والوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
وجدد الزعيمان خلال لقائهما في قصر الإليزيه، دعوة المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإيصالها بكل الطرق الممكنة، مؤكدين التزامهما بالاستمرار بالعمل على إيصال هذه المساعدات للقطاع.
وأعاد العاهل الأردني وماكرون التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
كما تناول اللقاء، بحضور الملكة رانيا العبدالله وعقيلة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، الأوضاع في الإقليم، إذ حذر الملك من خطورة توسع دائرة الصراع في المنطقة، الذي يهدد الأمن الدولي، مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد الملك والرئيس ماكرون على أهمية دعم جهود تعزيز استقرار لبنان واستدامة الأمن فيه.
وحذر العاهل الأردني من خطورة استمرار استهداف المنشآت الإغاثية في غزة، مثمنا دعم فرنسا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تؤدي دورا محوريا في تقديم الخدمات لنحو مليوني فلسطيني بالقطاع.
وأشار الملك إلى التطورات في الضفة الغربية، محذرا من الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين والإجراءات أحادية الجانب، التي تستهدف الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتطرق الزعيمان إلى العلاقات الثنائية، مؤكدين حرصهما على تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيعه في مختلف المجالات.