قال العراق في بيان اليوم الثلاثاء إنه "يرفض كل الأعمال والممارسات المتهورة التي تستهدف القواعد العراقية والبعثات الدبلوماسية وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة".
كان مسؤولون أميركيون قالوا لـ"رويترز" أمس الاثنين إن خمسة جنود أميركيين على الأقل أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية بالعراق، في وقت يتأهب فيه الشرق الأوسط لموجة جديدة محتملة من الهجمات من جانب إيران وحلفائها بعد مقتل قياديين كبيرين في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" وجماعة "حزب الله" اللبنانية الأسبوع الماضي.
ولم يؤكد الجيش إصابة أفراد من الجيش الأميركي، وهو ما صرح به مسؤولون أميركيون لـ"رويترز"، لكنه قال إن اعتداء وقع على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار بغرب العراق بواسطة صاروخين انطلقا من مركبة داخل قضاء حديثة.
وذكر الجيش أنه ضبط المركبة وبداخلها ثمانية صواريخ من أصل عشرة كانت معدة للإطلاق.
وأضاف: "الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني توصلت إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة". وتوعد الجيش بمحاسبة المقصرين.
والعراق حليف لكل من الولايات المتحدة وإيران، ويستضيف 2500 جندي أميركي وترتبط ميليشيات متحالفة مع إيران بقواته الأمنية. وقد شهد هجمات متبادلة متصاعدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في تشرين الأول (أكتوبر).